ما حدث للاعب المصري و أيقونة ليفربول حاليا محمد صلاح يعتبر سيناريو يمكن القول أن معظم اللاعبين العرب قد مروا من خلاله فالصورة المرفوقة بالمقال و التي تعود لسنوات كان يلعب صلاح ناشئا في نادي المقاولون العرب.
الفريد في هذه الصورة أن نجم ليفربول يظهر في الخلف بينما التركيم كأحسن ناشئ ناله إبن مؤس شركة المقاولون يعني سبونسور الفريق الذي ينتمي له و من خلال ذات الصورة نرى المو صلاح مستاء من عدم أحقية المتوج بهذا التتويج.
و القصة كما تعلمونها بعد ذلك تواصلت من خلال تهميش أحسن المهاجمين الحاليين على مستوى المعمورة حيث رفضته القلعتين الحمراء و البيضاء للإنضمام إلى صفوفهما و يتعلق الأمر بنادي الزمالك أن رأى أحد أفراد طاقمه التقني أن صلاح يميل للعب الفردي و هو ما اعتبر من الأخطاء الجسيمة بينما الأهلي لم يتحمس بتاتا لجلب هذا اللاعب.
الحظ يمكن القول أنه لعب لعبته في مسيرة صلاح فمسؤولو نادي بازل السويسري أبصروا ما لم يبصره المصريين أو لم يريدوا إبصاره حيث قال أحد مسؤولي هذا النادي السويسري أنه سيضم الفرعون لناديه و بعدها سيتم تسويقه بمبلغ خيالي لخيرة الأندية الأوروبية.
و بالفعل تم ذلك و القصة تعرفونها حتى وصل إلى ليفربول بعد مشوار جد مشرف في تشيلسي و روما و فيورونتينا الإيطاليين.
المشكل الذي نطرحه اليوم في عمود “ما قل و دل” كم من صلاح ضاع نتيجة تكبر و تعجرف الأندية العربية و كم من فرصة لتألق اللاعبين العرب تم حرقها قبل أن تولد و لا يسعنا سوى القول في نهاية مقالنا حسبنا الله و نعم الوكيل.