تستعد شركة هيبروك التي تعتبر فرع من فروع مجمع سوناطراك لشراء غالبية الأسهم في فريق مولودية وهران,و ذلك ما تم التفاهم عليه ظهيرة اليوم في مقر ولاية وهران تحت أعين وزير الطاقة و المناجم الذي كان في زيارة عمل للباهية رفقة الوالي سعيد سعيود الذي يرفع له جميع الأنصار القبعة.
ومن خلال تحقيق حلم الحمراوة بجلب شركة وطنية تكون بذلك قد انتهت سنوات الظلام التي عاشها الفريق منذ مغادرة الرئيس الراحل قاسم بليمام, أين لم تجن المولودية و لا لقب لا على الصعيد الوطني و لا الدولي.
و حسب آخر الأصداء فإنه لن تمر الفترة المظلمة ممّر الكرام,حيث طالبت مجددا شركة هيبروك بالتقارير المالية لسنوات تسيير كل من يوسف جباري و الطيب محياوي و كذا محمد بلحاج المعروف بتسمية بابا, المقابل يعتبر الرئيس الأسبق شريف الوزاني الوحيد الذي سّلم هذه الوثيقة المحاسباتية خلال فترة إشرافه على الفريق.
و عقب شروع شركة هيبروك في خطواتها الأولى للإستحواذ على 80% من الأسهم,أضحت المطالبة بمحاسبة كل المساهمين الذين رغم تنازلهم عن أسهمهم أكثر من ضرورية,و هو ما تماشى على نسقه الوالي سعيد سعيود الذي طالب بالمقابل بطريقة طرد غير مباشر جميع المساهمين بعدم العودة لتسيير الفريق و لو بالصدفة.
و هكذا تكون مولودية وهران قد أغلقت على نفسها باب سنين الجمر التي عاشتها تحت وطأة عصابة تداولت على دفة التسيير فيها,حيث تعاقب عليها أصحاب الملاهي الليلية و شركات بيع السيارات و حتى القنوات التلفزيونية,لتجد نفسها حبيسة النتائج السلبية,لكن مثلما يقول المثل الشعبي “جميع الطاير ينزل و جميع من تقيد ينعزل” و صدق كلام المرحوم عضو جمعية العلماء المسلمين حين قال” المولودية نخلة و اللي يخرب فيها يخلى”…و لا يزال للحديث بقية.