ما قل ودل

الهلال والأمّة المشتّتة

شارك المقال

عيدكم مبارك وأنعم الله عليكم بالخيرات وأن يبقي علينا السّتر وأن لا تُسرق الفرحة من أمتنا,وقد كان معنى “السعادة” عند بعض فلاسفتنا ومفكرينا المسلمين هي “حُسن التّدبير” في “مدن فاضلة” وليست “شقية أو ضالّة”.

والتدبير هنا العدل والإنتصار على الأهواء والشهوات واستتباب الأمن ووحدة الجماعة,لكن هلالنا اليوم لم يعد رمزا للقوة والوحدة والفرح فإن بانَ أو غمّ فالخلاف السياسي والأهواء يحجُب بريقه وجماله ولمعانه.

آه يا أمّة الهلال اقتتال في بعض بلدانك وسيتجزأ المجزأ، وعيدان في بلد واحد مثل ما وقع الليلة من خلاف وانقسام حول العيد غدا أو السبت في ليبيا الشقيقة التي ندعو لها وللسودان أن يجمع قلوبهم على أوطناهم ويعودوا إلى الله والعقل من أجل حقن الدماء وحفظ الأرواح,اللهم أمين.
Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram