بقلم محمد الحبيب
تشهد أعداد من المساحات الخضراء المنجزة حديثا بمدينة مستغانم حالة من الاعتداء طالتها من قبل بعض السكان الذين شوهوا منظرها الخلاب بتحويل بعضها إلى مواقف للسيارات و آخرى إلى مراعي لأغنامهم.
و هو ما لاحظته يومية “المقال” بعدد من الفضاءات الخضراء ، منها تلك المتواجدة بمسار ترامواي بمحاذاة جامعة عبد الحميد بن باديس بخروبة ، أين قام أحد المواطنين بقيادة قطيع من الغنم نحو المكان المذكور من أجل استعماله ك”كلأ” للكباش دون إدراك منه أن المساحة الخضراء خصصت للتزيين.
فيما أقدم آخرون على ركن سياراتهم بالمساحة الخضراء المتواجدة بمحيط مسجد البدر بوسط المدينة مسببن أضرارا كبيرة للنباتات المغروسة,ناهيك عن تعرض عدد من الحدائق العمومية لحالات من التخريب في تحّد صارخ لقواعد المحيط.
بينما صرفت الدولة أموالا معتبرة على هاته الفضاءات من اجل إعطاء جمالية أكثر للمدينة السياحية,و قد استنكرت السلطات الولائية لمستغانم هذا السلوك الذي وصفته في بيان صادر من طرف خلية الإعلام و الاتصال بغير العقلاني و غير المقبول و الذي من شأنه -حسبها-يدخل في خانة تحطيم الأملاك العمومية. متوعدة بأنه ستكون هناك متابعات قضائية في حقالمتسببين,نظرا لما يتسبب فيه ذلك من خسائر مادية و تشويه لصورة المدينة.