ما قل ودل

سكان العالم سّلموا له أموالهم بكل سذاجة…جريدة “المقال” تروي قصة أب التسويق الشبكي

شارك المقال

الجزء الأول

من منا لم يسمع بقضية التسويق الشبكي أو بالأحرى الإستثمار في المال,لدى مجموعة مجهولة التي تشّكل شبه شركة غير رسمية تقبل التعهدات المالية للأشخاص,و من بعدها يصبح يتقاضى أجرا باستمرار على كل عميل آخر يتفنن في طريقة استقدامه للشركة ليمنح هو الآخر أمواله على شكل استثمار.

نعم أعرف تماما أن هاته المقدمة هي نوعا ما غامضة بالنسبة للقراء,لكن الذين مارسوا هذه العملية المالية الغامضة أو سمعوا عنها سوف يفهمون كلامي بالتدقيق.

فمن منا لم يسمع عبر أصدقائه أو أقربائه منذ خمس أو ست سنوات خلت عن إمكانية استثمار الأموال لدى شركات وهمية غير رسمية,تعيده لك بعد مدة زمنية بقرابة الضعف أو ضعفين أو أضعاف مضاعفة.

أنا عن نفسي تم الإتصال بي من أجل استثمار مبلغ قدّر حينها ب 50 مليون سنتيم,كي أقوم بجلب عملاء يساهمون بنفس المبلغ و يزداد ثرائي نتيجة النسبة المئوية التي يتم اقتطاعها في رأس كل عميل أجلبه, و أحمد الله على عدم توفيقي حينها في جلب المبلغ الذي كان في غير مستطاعي.

و رغم ضبابية هاته العملية المالية,إلا أنه و لا أحد تسائل عن من ينسب إليه هذا النوع من المتاجرة المالية التي يستلم العميل وراءها امتيازات على غرار تذاكر سفريات سياحية تكون كفيلة لتعويض المبالغ المدفوعة و لزرع نوع من الثقة في نفس العميل.

حتى ظهر للعلن مؤخرا بأن كل هذه الإستثمارات الضخمة التي يبدو أنه تم الضخك على ذقون من شاركوا فيها,على أنها أكبر عملية نصب و احتيال قام بها رجل أعمال يهودي ضحك على أعتى المخابرات العالمية من “سي.آي.أي” إلى مكتب التحقيقات الأمريكية “أف.بي.آي”,إلى مختلف الشركات العالمية المالية و مختلف أنواع البورصة.

ذات الشخص الأمريكي اليهودي الديانة,قام بأكبر عملية استثمار زائف حتى ناهزت ثروته قرابة 70 مليار دورلار,و تجاوزت اسثماراته اقتصادات الدول,و لكشف المستور عن المتسبب في خراب الدول و المستثمرين الكبار في أكبر عملية نصب و احتيال عرفها العالم,خصصت جريدة “المقال” لقصة المتسبب فيها و الذي يقبع في أحد السجون الأمريكية بمحكومية قدرها 150 سنة العديد من الأجزاء ترقبوها في قادم الأيام.

يتبع

 

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram