لا يزال مسلسل مولودية وهران يثير اشمئزاز جمهور الحمراوة من كبيره إلى صغيره و من ذكوره إلى إناثه,فحتى الشيوخ و العجائز باتوا يتساءلون عن موعد العرس الذي ستعقد من خلاله شركة “هيبروك” قرانها على التشكيلة الحمراوية.
نعم بتلك العبارة الحماسية شّبه المؤثر و اليوتوبير المعروف في مدينة الباهية المعضلة التي باتت تعاني منها مولودية وهران,بسبب تماطل شركة “هيبروك” بعقد اتفاقيتها مع الفريق الوهراني.
حيث قال “رشيد أور” أن مراسيم الخطبة التي جرت في ولاية وهران تحت رعاية الوالي سعيد سعيود قد تمت,لكن الجماهير التي هّللت بالزواج المبارك لا تزال تنتظر الحفل و مراسيم إنتقال العروسة هيبروك إلى أحضان مولودية وهران,أين لا شيئ من هذا القبيل حدث.
و شأني شأن رشيد أور الذي انفعل خلال شريط الفيديو الذي بثه على منصة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”,لم أرد أن أزعزع مراسيم العرس الذي قيل بأنه سوف يجري في شهر جويلية الماضي,لكن الموعد بات يتأخر و كأن في الأمر إن و أخواتها و خالاتها و عماتها.
فالجميع في مدينة وهران بات يتساءل عن مصير الفريق الذي كان يسحق خصومه قبل دخولهم ملعب “أحمد زبانة”,كيف به يتحول إلى متسّول للنقاط كي يبقى ضمن حظيرة الكبار التي استثنيت المولودية لأعوام و أعوام من لعب الأدوار الأولى فيها.
و في انتظار العرس بين المولودية و هيبروك ما يسعنا سوى تمني الرفاه و المزيد من الألقاب لفريق غاب عن الساحة الرياضية منذ عهد بعيد…و إلى أن تتم الخلوة الشرعية و ذلك بعقد إتفاقية مرّسمة بين الطرفين التي حتما سوف تغني الحمراوة عن التفكير السلبي لمستقبل فريقهم ما يسعنا سوى القول…بوناني يا المولودية بوناني.