ما قل ودل

المقاومة بإمكانها نسف إسرائيل من الخريطة فما قول المطبعين؟…القسّاميون يتعاملون بندّية مع جيش التساحال

شارك المقال

اكتسب الفلسطينيون منذ عملية طوفان الأقصى التي أدارت دفتها كتائب عز الدين القسام بمعية باقي فلول فصائل المقاومة الدور الريادي للتعامل مع الكيان الصهيوني,أين باتت المعاملة ما بين الجيش الذي لا يقهر مع حركة حماس بندية,عكس ما كان في الماضي,أين كان تعامل الصهاينة بازدراء و احتقار لكل ما هو فلسطيني.

فيبدو أن عملية طوفان الأقصى لم تأت بأكلها على المستوى الجيوسياسي و العسكري فحسب,بل ألزمت الضربات القاصمة لكتائب القسام العدو الصهيوني حدوده,حيث باتت المقاومة من تحت الأنفاق تجيب الصهاينة بنفس اللهجة و بلا تنازل و لا مساومة.

و في حين نادى جيش التساحال بمكبرات الصوت و بإلقاء المناشير على مغادرة أهل غزة نحو الجنوب,كي يباشر طيرانه قصف القطاع بعمليات جبانة,راحت كتائب القسام تتعامل مع سكان المستوطنات بنفس اللهجة عن طريق الطلب من المستوطنين مغادرة الغلاف الغزاوي,حتى لا يتعرضوا للخطر.

و طبقت المقاومة الفلسطينية ذات الطريقة يوم أمس خلال عملية زكيم,التي باغثت من خلالها العدو الصهيوني عن طريق هجوم بحري نفذه رجال الضفادع البشرية في بحر عسقلان.

أين تفيد آخر الأخبار بأن كتائب عز الدين القسام هاتفت العوائل اليهودية التي تسكن في مستوطنة زيكيم بالعبارات التالية ” نحن الآن في زيكيم و تحت منزلكم الرجاء المغادرة لكي لا تؤديكم العمليات العسكرية أنتم و أهلكم”.

و اعتبر الخبراء العسكريون ما تقوم به المقاومة الفلسطينية بمثابة نقلة نوعية اكتسبتها المقاومة ما بعد عملية طوفان الأقصى,أين جعلت الندية في التعامل العسكري ما بين الفلسطينيين و ما بين الإختلال الصهيوني,و هو ما يثبت بأن المعطيات من الآن فصاعدا قد تم تغييرها بفضل قوة السلاح.

و لحد كتابة هاته الأسطر لا تزال المقاومة تنتظر رد فعل الإكتساح الذي طالما تغنى به الصهاينة,و هو ما يعتبره الخبراء العسكريون بوصمة عار على جيش التساحال الذي يبقي مرابضا مكانه رغم الدعم اللوجيستي من قبل العالم الغربي,ليثبت مرة أخرى أنه بإمكان المقاومة لوحدها محو إسرائيل من الخريطة…فما قول المطّبعين؟.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram