ما قل ودل

فيما يتسابق فنانو الغرب لإدانة عدوان غزة…أفلح بونجاح و شايبي و سقط في الإختبار الشاب خالد

شارك المقال

أثبتت مرة أخرى الأحداث المأساوية التي يعيشها قطاع غزة من خلال العدوان الصهيوني الهمجي الذي يتعرض له الفلسطينيون من صغيرهم إلى كبيرهم أن ذات الحدث لا شيء بالنسبة لبعض الفنانين و بعض الأدباء و الرياضيين العرب.

ففي حين يتسابق مشاهير الفن و بدرجة أقل الرياضة و الأدب لإدانة الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين على غرار مؤسس فرقة بينك فلويد و الممثلين دوستين هوفمان و ميل جيبسون,بقي بعض الفنانون العرب خارج الإطار و كأن الأمر لا يعنيهم.

و لعل من أبرز الفنانين الذين أثاروا اللغط مؤخرا حول التصريحات المستأنسة بنظام المخزن,الشاب خالد الذي بعدما تغنى بالمناطق السياحية للمغرب و قام بالإشهار المجاني للقصر الملكي,هاهو اليوم لا نجد لتصريحاته أثر فيما يتعلق بقضية غزة.

و على غرار الشاب خالد أصيب العديد من الفنانين العرب بالصم و البكم لما يجري من مقتلة و مذبحة في فلسطين,و يبدو أن صوم هؤلاء عن الكلام مثلما هو الشأن لراغب علامة و إيليسا و نانسي عجرم و غيرهم وراءه الحفاظ على المكتسبات و الإمتيازات و عدم تأجيل السهرات التي تذر عليهم بالملايين من الدولارات.

بالمقابل أثبت محاربو الصحراء على غرار بغداد بونجاح الذي رفض الإحتفال بعد توقيعه هاتريك احتراما للدماء الفلسطينية التي لا تزال تسيل في أرض الديانات,فيما حذا شايبي حذوه حينما آثر قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء بمعية لاعب تونسي و مصري عوض الوقوف دقيقة صمت لفائدة الصهاينة.

فبحق الدنيا مثلما يقال قصيرة و التاريخ يشهد للأفعال و الأقوال…فطوبى لمن وقف لجانب الحق و لم يصفق للباطل.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram