في حين تقصف القوات الصهيونية مختلف مستشفيات قطاع غزة و أمام ندرة الدواء و الأسرة لاستقطاب الجرحى,هاهو قطاع الصحة المغربي يعرض خدماته على الكيان الصهيوني من خلال تصدير الممرضات و الممرضون المغاربة للخدمة في مجال الصحة الإسرائيلية من أجل الإشراف دونما شك على الجرحى المتوافدين على المستشفيات جراء ضربات المقاومة.
و لم تخف السلطات المغربية الخبر,حيث تمت إذاته بكل أريحية على وسائل الإعلام من خلال الزيارة التي قامت بها وزيرة الداخلية الصهيونية “إيلي شاكيد” بمناسبة زيارتها الأخيرة التي قادتها إلى المغرب.
و عقدت ذات الوزيرة مع السلطات المغربية اتفاقية يتم من خلالها الإستفادة من الخبرة المغربية في مجال التمريض و قطاع البناء أيضا.
و لم تفوت الوزيرة الصهيونية زيارتها للمغرب إلا و أعادت الاعتراف بمغربية الصحراء كخطوة ترقيعية لما أظهره بن يامين ناتنياهو في خريطة مكتبه التي لا تعترف بالوضع السياسي اتجاه هذه القضية,الأمر الذي انجر عنه حدوث “بوليميك” كبيرة بين نظام المخزن و الكيان الصهيوني.