تتجهز باريس للأولمبياد الذي ستحتضنه الصائفة القادمة على وقع الحرب و ذلك ما أدلت به وسائل إعلامية فرنسية,من خلال استخدام كافة المجالات التكنولوجية العسكرية.
حيث اعتبر المتتبعون للشأن الأمني أن الإستعدادات للألعاب الأولمبية المقررة من 26 جويلية إلى 11 أوت، غير مسبوقة من حيث الحجم بالنسبة لفرنسا.
و استنادا لتصريح الجنرال الفرنسي كريستوف أباد الحاكم العسكري لباريس والذي يعمل مستشارا عسكريا لقائد شرطة العاصمة الفرنسية فإنه سيتم نشر ما يقرب من 10 آلاف جندي بمنطقة باريس.
وفيما ستعرف السماء الباريسية، تحليق طائرات استطلاع مسيرة من طراز “ريبر”، وطائرات “أواكس” لمراقبة المجال الجوي.
وستكون هناك أيضا طائرات مقاتلة، وطائرات للتزود بالوقود جوا، وطائرات مروحية يمكنها حمل القناصة، ومعدات لتعطيل الطائرات المسيرة، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”.
و يبدو أن المخاوف منذ الآن تترصد بفرنسا بشأن أولمبياد باريس,الذي يبدو أنها تريد إنجاحه مهما كان الثمن,و ما يثير مخاوف السلطات الفرنسية بشأن الظروف الأمنية هو ربما موقفها الرسمي اتجاه الحرب الأخيرة في غزة أين أبان قصر الإيليزيه انحيازه لجانب الكيان الصهيوني.