ما قل ودل

عاشت فلسطين و عاشت رقصة الحرية

شارك المقال

ابتدع المشاركون خلال المظاهرات العالمية المتعاطفة مع الفلسطينيين رقصة الحرية و هي إسقاط لرقصة الهنود الحمر المكناة برقصة “أصحاب الأرض”,أين انتقلت ذات الرقصة من الشعوب الأصلية لأمريكا الشمالية نحو الساحات العالمية و حتى الميادين الكروية.

و يعود استحداث هذه الرقصة على انغام الحرية لشاب فلسطيني تم توثيقه و هو يرمي الحجارة على قوات مكافحة الشغب الصهيونية, و هو يؤدي نفس رقصة الهنود الحمر بكل حماسة و اعتبرت من حينها تلك الرقصة موازية لمصطلح الحرية.

و سرعان ما انتشرت الرقصة كالنار في الهشيم حتى وصلت إلى الميادين الكروية,حيث أصبح لاعب العميد مولودية العاصمة يوسف بلايلي أحد من يؤدونها بإتقان خصوصا عندما يحتفل بإمضاء أحد أهدافه,حيث لا يتوانى بتقليد ذاك الشاب الفلسطيني و هو يحمل راية الشهداء كعربون على اصطفاف كل الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.

و على غرار يوسف بلايلي باتت رقصة الحرية تقليدا في الملاعب الكروية العالمية,أين قام اللاعب الجزائري ضرار بن سعد الله، لاعب نادي معان الأردني بتنفيذ الرقصة من جديد، حاملا العلم الفلسطيني، ليعيد المشهد من جديد إلى الواجهة.

و يبدو من خلال الحرب الظالمة على غزة أنها لم تترك الدمار من ورائها فحسب بل تولدت من ورائها رقصة الحرية التي حتما سوف تصبح تقليدا لكل مظلوم يبغي استرداد حريته.

و جاءت هذه الرقصة كرد اعتباطي على تحزب الغرب لصالح كل ما هو صهيوني خصوصا في الميدان الرياضي,أين تعرض مؤخرا اللاعب يوسف عطال لظلم من قبل الفرنسيين وصل لحد التوقيف التحفظي بمركز الشرطة جراء تعاطف الاخير مع القضية الفلسطينية…فعاشت فلسطين و عاشت رقصة الحرية.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram