ما قل ودل

طالبوا المخزن بتزكية عدوان غزة…اليهود المغاربة يتفاخرون بصهيونيتهم

شارك المقال

تفاجأ الشعب المغربي خصوصا من قاموا بتزكية التطبيع مع الكيان الصهيوني من الرسالة التي تلقاها صاحب جلالتهم العاهل محمد السادس من لدن أحد الممثلين للطائفة اليهودية المغربية المدعو “سيمون أحيون”,الذي وفقا لما ذكرته بعض المصادر فإنه طلب من المغرب مساندة الإسرائيليين في حرب الإبادة التي يشنونها في غزة.

و منذ أن أشيع هذا الخبر خصوصا بعد تلقفه من قبل الصحافة,أين تناولته جريدة “القدس العربي” في افتتاحيتها لنهار اليوم,خرجت للعلن قضية اليهود السفرديم مزدوجي الجنسية المغربية-الإسرائيلية.

حيث لحد كتابة هذه الأسطر لم يصدر من لدن هذه الطائفة أي تصريح يندد بما يحدث في غزة من قتل و دمار,و هو ما يفهم بأن هذا الصمت يعني  علامة من علامات الرضى.

و بالمقابل يتساءل الشعب المغربي عن سكوت القصر الملكي,الذي من المفروض أن المتحكم في زمامه هو رئيس لجنة القدس عن سر عدم اصطفاف هؤلاء إلى جانب القضية الفلسطينية و ما سر ولاء اليهود السفرديم المشكوك فيه.

و سبق للمفكر اليهودي ذو الأصول المغربية “جاكوب كوهين”و أن حّذر من ولاء الطائفة اليهودية-المغربية للتوجه الصهيوني,و هو ما أشار إليه المعني من خلال مقالاته العديدة,على أنه سيكون مستقبلا وبالا على المغرب,من خلال التطبيع الذي يرى فيه أن كفة الخسران ستكون لنظام المخزن.

للإشارة أن كاتب افتتاحية جريدة “القدس العربي” لنهار اليوم طرح عدة تساؤلات فيما يخص قضية صمت اليهود المغاربة عن ما يجري في غزة قائلا ” أين هم اليهود المغاربة هل لازموا بيوتهم أم تطوعوا في جيش الاحتلال؟ أم أن مجموعات منهم بدأت بالفعل مغادرة الكيان الاسرائيلي؟”.

و أضاف ” كثيرة هي الأسئلة التي تحوم اليوم حول الإسرائيليين المنحدرين من أصول مغربية، لكن السؤال الأهم من بينها هو لماذا فضل معظمهم الصمت؟ ولماذا لم ترتفع أصواتهم عاليا، لا فقط للتنديد، بل حتى للتبرؤ من المجازر والفظاعات التي ارتكبت وما زالت ترتكب في غزة؟ هل لأن صهيونيتهم غلبت على مغربيتهم؟ “.

للتذكير أن اليهود المغاربة حسب دستور نظام المخزن,يعتبرون قانونيا رعايا للملك محمد السادس حتى لو كانوا إسرائيليين,و يبدو أن العدوان على غزة مؤخرا قد أحرج القصر الملكي,الذي التزم الصمت عن ما يجري,بينما عرف الشارع المغربي غليانا و مظاهرات عديدة و ندد المعارضون بتواطئ المخزن الذي اعتبروه ضربة خنجر في ظهر القضية الفلسطينية.

المصدر: القدس العربي

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram