ما قل ودل

جراء تجاهله لما يجري في غزة…إعلام المخزن ما بين العمالة و التواطؤ

شارك المقال

أبدى العديد من المحللين الجيوسياسيين تعجبهم لما بات يصدر من تجاهل من الإعلام المغربي لما يجري في قطاع غزة الذي بات يتعرض لقصف صهيوني مجنون بشكل يومي.

و تساءل هؤلاء المحللين مثلما جاء على لسان العميد التونسي الأسبق “توفيق ديدي” خلال استضافته في إحدى الحصص الإذاعية التونسية على قناة “ديوان أف.أم” عن السبب وراء إدارة إعلام المخزن ظهره لما يجري في غزة, و كأن الأمر لا يهم المغرب الذي من المفروض أن أمير مؤمني المغاربة هو رئيس لجنة القدس.

و على غرار تعجب المحلل “توفيق ديدي” من الأداء الباهت للإعلام المغربي اتجاه القضية الفلسطينية,باتت تصرفات نظام المخزن محل انتقاذات من الشعب المغربي نفسه الذي أعاب أبرز المعارضون لنظام المخزن سكوت القصر غير البريئ لما يجري في قطاع غزة.

بالمقابل اعتبر بعض المحّللين سكوت نظام المخزن اتجاه الفلسطينيين بمثابة تواطؤ و عمالة لفائدة الكيان الصهيوني,خصوصا إذا ما علمنا أنه رغم ما يعانيه الفلسطينيون من قصف همجي لا يزال المغرب تربطه علاقات تجارية و اقتصادية مع الصهاينة,حيث أنه أثناء هذه الحرب الظالمة قام المغرب بتصدير اليد العاملة في مجال البناء لإسرائيل للمشاركة في بناء المستوطنات,وأيضا طواقم التمريض للعمل في المستشفيات للسهر على جرحى الجيش العبري.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram