ما قل ودل

الهزيمة الكبرى على الأبواب…إسرائيل ترضخ صاغرة لمطالب المقاومة

شارك المقال

أبدت إسرائيل حسب أحد الصحف العبرية نيتها في استئناف المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية من أجل إطلاق ما تبقى من الأسرى, و هذا ما يعني المباشرة في التفاهم لهدنة أخرى,تكون فرصة لإدخال المؤن للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.

و يبدو أن ما صدر من الإعلام العبري ما هو إلا رغبة للمسؤولين الإسرائيليين الذين بدؤوا يتبادلون التهم فيما بينهم,حول ما وصل إليه الجيش العبري من تهاون,أين اعتبر الخبراء ذات الخطوة بمثابة إعلان للهزيمة الشاملة لإسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين.

و من خلال ما يجري في أروقة الحكومة الصهيونية يظهر أن التغييير سوف يعصف بمعظم عناصرها, لعل أبرزهم بنيامين ناتانياهو المطلوب الأول من قبل الشعب العبري الذي يعتبره سبب ما يجري لكيانهم الغاصب,حيث لم يف لحد الآن بوعوده بشأن استرجاع الأسرى.

و يعتبر المختصون في الشأن الفلسطيني أن فرصة التفاوض المقبلة ستكون بميزان القوة لعناصر المقاومة, الذين يطالبون بمفاوضات على المقاس,حيث أن من مجمل الشروط تتعلق بتبييض السجون الإسرائيلية من كافة النسوة و الأطفال, مع إطلاق سراح عناصر بارزة من المقاومة من أبرزهم مروان البرغوثي.

و في حين ترفض حكومة الإحتلال تلبية مطالب المقاومين, يلح الشعب الإسرائيلي على قبول كافة البنود التي سيعرضها الفلسطينيون من أجل استرجاع أبنائهم المأسورين في أنفاق غزة.

و تفيد آخر المعطيات المستقاة من الميدان أن الغلبة العسكرية تميل كفتها دوما لصالح المقاومة, في حين لا تزال إسرائيل تتكبد الخسائر في العتاد و العدة و خصوصا في الأرواح, مما ولد حركة تمرد داخل جنود الإحتياط,أين سجل هروب العديد من الضباط و الجنود من أرض المعركة جراء ما يتلقونه من هزائم كارثية على أيدي الفلسطينيين.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram