طالبت صحيفة هآريتس العبرية في عمودها لعدد اليومرئيس حكومة الكيان الصهيوني الحالي “بنيامين ناتانياهو” بالرحيل الفوري معتبرة إياه بالكاذب و المنافق و المتطرف في آن واحد.
و جاءت ذات الاتهامات نظير التصريحات العشوائية التي أضحت تصدر من الشخص المذكور الذي بات يلصق التهم في الأشخاص المحيطين به محملا غياهم مسؤولية ما حدث في أحداث السابع من أكتوبر عقب معركة “طوفان الأقصى”.
فبعد أن أصر ناتنياهو على تحميل جهازي الشباك و الموساد مسؤولية الإخفاق الأمني الإسرائيلي,و ما خلفته هاته الإتهامات من رد فعل من الجهازين المعنيين.
هاهو مارة أخرى رئيس الحكومة الصهيونية يلصق إخفاقه برئيس الحكومة المغتال إسحاق رابين محملا غياه مسؤولية ما يجري حاليا باعتباره حسب نتانياهو السبب في التصديق مع الفلسطينيين على اتفاقيات أوسلو للسلام.
وصرح صاحب العمود في مجلة هآريتس أن نتانياهو أصبح يبحث عن كبش فداء لمجاراة إخفاقه, وتوجهت الصحيفة إلى نتنياهو بالقول: “كفى كذبا وجحودا، وكفى قهرا وتطرفا ”.
للتذكير أن بنيامين ناتانياهو يواجه في حال إخفاقه في حرب غزة السجن بسبب تهم فساد ناهيك عن مساءلة قانونية لمقتل أكثر من 1200 إسرائيليا في غلاف غزة يوم السابع من اكتوبر و كذا ما انجر عن معركة طوفان الأقصى من هزائم متتالية في صفوف الجيش العبري.