ما قل ودل

من أجل استلام الأسرى بذل الجثامين…الصهاينة ينحنون أمام المقاومين

شارك المقال

أجبرت الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة الفلسطينية اتجاه جيش التساحال في قطاع غزة إلى مطالبة جموع الصهاينة إلى انتهاج منطق أبا عبيدة للتفاوض عوض تلقي معظم العائلات الجثامين بدل الأسرى على قيد الحياة.

و تعتبر هذه الوضعية التي يعيشها الجيش العبري و التي ألبت عليه العوائل المفجوعة بمثابة انتصار كاسح للمقاومة الفلسطينية سواءا على أرض الميدان أو على الصعيد الدبلوماسي,حيث و منذ أن احتل الصهاينة الأراضي الفلسطينية لم يسبق و أن فرض عليهم الجلوس على الطاولة مطأطئي الرؤوس.

و يبدو أنه حتى عوائل المجندين باتت تنادي بوقف الحرب نظير ما فجعوا فيه من فقدان لنخبة الجيش العبري الذين باتوا يسقطون بالعشرين إلى غاية ثلاثون فردا ضربة واحدة.

و اعترف الضباط ذوو الرتب العليا بعلو كعب المقاومة التي لم تفلح فقط في الإجهاز على الجنود بل في الطريقة التي يتم من خلالها التخلص منهم,حيث باتوا يستدرجونهم عبر فخاخ ذكية,حتى أن ألوية الجولاني لم تعد تثق في كل ما يأتي من الجهة المقابلة,و الدليل على ذلك قتل الأسرى الذين رفعوا الراية البيضاء و هو ما اعتبره الخبراء العسكريون بمثابة عار ما بعده عار للجيش العبري.

و تشير هذه المعطيات أن أسطورة الجيش الذي لا يقهر ما كانت إلا بالون عاشت من خلاله إسرائيل في سلم و أمان,حتى جاءت معركة “طوفان الأقصى” و كان وعدا مفعولا.

و الملفت للانتباه أنه حتى تحالف القوى الكبرى مع الصهاينة لإسقاط المقاومة الفلسطينية لم يجد نفعا, و هو ما جعل إنجازات المقاومة مادة أساسية سوف يتم تدريسها دونما شك على مستوى أشهر الجامعات العسكرية عبر العالم.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram