سقطت شخصيات سياسية و رياضية بارزة في المغرب في شراك قضية المتاجرة بالمخدرات و تبييض الأموال التي تم جرهم إليها من قبل رئيس الوداد البيضاوي “سعيد الناصري” أول من سقط في فلك هذه الفضيحة و قام بتعرية الفساد المعّشش في دواليب السياسة و الرياضة.
و كشفت التحقيقات الأولية التي تمت مع رئيس الوداد إلى جر السياسي البارز في حزب الأصالة و المعاصرة المدعو “عبد النبي البعيوي”,و يبدو أن عمليات الإستنطاق مع الشخصين المذكورين أماطت اللثام عن شبكة إجرامية كبيرة جرت العديد من الشخصيات السياسية النافذة و الإطارات الرياضية المعروفة.
و تكنى قضية الحال في المغرب بفضيحة القرن لما أسقطت من أسماء ثقيلة التي كانت تعمل خفية في الميدان الإجرامي,حيث سقط في شرك الممنوع رؤساء أندية كروية و برلمانيون و رجال أعمال بارزين و يبدو أن القائمة لا تزال مفتوحة.
للتذكير أن ذات القضية عرفت بتسمية “إسكوبار الصحراء” كنية بمفّجرها المالي المدعو “الحاج أحمد بن ابراهيم” و هو تاجر مخدرات كبير مولود سنة 1976 في كيدال بمالي، من أم مغربية وأب مالي، و هو الذي جر شخصيات مغربية مرموقة في عالم الرياضة والسياسة، في ليلة الجمعة الماضية إلى سجن “عكاشة” بالدار البيضاء، في ملف ثقيل.