ما قل ودل

كريسماس برائحة الدم الفلسطيني

شارك المقال

انتشرت في بحر هذا الأسبوع دعوات لقطيعة شراء هدايا عيد الميلاد المعروف في المجتمع الغربي بمصطلح “الكريسماس” و ذلك من أجل مقاطعة الشركات التي تساهم بشكل وافر في تدعيم الحرب في غزة.

و تجند المئات من الأشخاص في كافة المولات الأوروبية على وجه التحديد, من أجل إيصال آهات و صرخات الأطفال في القطاع المحاصر من خلال رمي الآلاف من المناشير توضيحية لما يعيشه أهل غزة من إبادة جماعية.

و يبدو أن العديد من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية ذات البعد الإنساني, يكونون قد تجاوبوا مع دعوات القطيعة لشركات من عيار شانيل و أديداس و ماركات أخرى تبث تعاونها فيما يخص تدعيم الجيش الصهيوني.

ويأتي كريسماس هذا العام بطعم دماء الفلسطينيين, و من المتوقع أن تمر الإحتفالات ببرودة موازية للبرودة التي يتحملها الأطفال الناجون من جحيم قصف الجيش الصهيوني, الذي يبقى رغم عجزه يبحث عن إنجاز وهمي ينهي به احتفالات رأس السنة على أقل مقدار.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram