دخلت كلمة “israeliser” عالم معجم الكلمات المتداولة في الخطاب الشفهي المتداول في فرنسا,أين أضحى ذات المصطلح ذو معنى حتى في العديد من محركات البحث.
و أصبح كل من يسرق أي شيئ في فرنسا و يدّعي أحقيته به,و يلعب بعدها دور الضحية يكّنى بفعل “israeliser” و هي إسقاط فعلي لما قام به الصهاينة من خلال سرقتهم لأرض فلسطين عقب استعمارها منذ عام 1948.
أين يلعب منذ ذاك الحين الإسرائيليون دور الضحية, مدعين أن فلسطين هي وطنهم الأم,بينما يعود وجودهم في تلك البقعة الطاهرة لمدة عشرات السنين فقط.
حيث أن كل الدلائل أضحت ضدهم بما في ذلك البالوعات -أكرمكم الله- التي لا تزال مزروعة في طرقات حيفا و غزة و القدس و التي تشير تواريخ صنعها لعهد الخلافة العثمانية.
لكن رغم كل هذه الدلائل يلجأ الصهاينة إلى التذّلل و التمسكن بأنهم أصحاب الأرض,حيث باتوا عمدا يجّردون الفلسطينيين من منازلهم و أراضيهم,حتى بات ما يفعلونه من أفعال يخلق في عالم اللسانيات المروية أو “اللارقو” الفرنسي مصطلح “israeliser”…فهل تمة عار فوق هذا العار…عافاكم الله خلال السنة الجديدة من أن يتم اتهامكم ذات يوم بكلمة “israeliser”….كل عام و أنتم بألف خير.