ما قل ودل

صرح قبل رحيله بأن المقاومة لن تسقط…إسرائيل أسكتت العاروري باغتياله

شارك المقال

يبدو أن المقاوم الفلسطيني صالح العاروري سقط في مذبح الشهادة نتيجة تصريحاته الإستفزازية نحو الكيان الصهيوني,حيث لعب إضافة إلى دوره كذراع سياسي لحركة حماس و كتائب عز الدين القسام,دور المنّظر للمقاومة الفلسطينية و أحقية شعبه بالعيش في حرية.

فكانت معظم المداخلات التي نشطها العاروري عبر القنوات التلفزيوينة بمثابة تحدي صارخ للكيان الغاصب,الأمر الذي جعله من المطلوبين رقم واحد لدى الصهاينة.

و يبدو أن عملية تحييده تمت دراستها بشكل ممنهج,حيث تم دراسة مسار الرجل في نواحي بيروت إلا أن تم اصطياده بمسّيرة غادرة أول أمس.

و لقد كان صالح العاروري بمثابة شوكة في حلق الصهاينة,من خلال تصريحاته,حيث قبل اغتياله بأيام فقط,صرح بأنه مشروع شهادة و ينتظر قضاءه في أية لحظة,وكأنه كان يعلم بالمكان و الزمان الذي سوف يلتحق به نحو ركب الشهداء.

و سبق للشهيد العاروري أن صرح قبل تحييده بأن إسرائيل لن تقدر منذ الآن على القضاء على المقاومة الفلسطينية, قائلا بأن كسرها عاد من الأوهام,مثلما هو الشأن للسيطرة على قطاع غزة أيضا.

و سخر خلال آخر تصريحاته من الحرب الجبانة التي يقودها العدو الصهيوني من خلال استهدافه النساء و الأطفال و كذلك البنى التحتية من مدارس و مستشفيات و مساجد و دور العبادة,و هو ما اعتبره المرحوم بحرب إبادة انتقامية يخوضها الكيان جراء انكساره أمام أشاوس المقاومة.

و من خلال القضاء على شخص العاروري تكون إسرائيل قد نصبت الشهيد رمزا لكل الفلسطينيين, على غرار عبد الحميد الرنتيسي و عز الدين القسام و الشيخ ياسين و كل من ارتقوا فداءا لكي تنعم فلسطين و الفلسطنيون بالحرية و الإستقلال.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram