ما قل ودل

بسبب مبالغة دعمه لإسرائيل…غزة تستعد للإطاحة ببايدن

شارك المقال

تتعرض الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي “جو يايدن”  لحملة استقالات بالجملة بسبب مبالغة الرئيس العجوز الطامح لعهدة ثانية في تدعيمه للكيان الصهيوني,أين يسعى دوما لإعطائه الحق و المداراة على جرائمه.

و يبدو أن المعني رغم تحذيرات إدارة حملته من إنسحاب العديد من المتطوعين من تدعيمه إلا أنه لا يزال ماضيا في إعطاء الحق للظالم مع إدارة ظهره لجملة المظاليم الفلسطينيين.

و على غير العادة طالبت مجموعة من العاملين في الحملة الانتخابية من بايدن عبر رسالة نصية نشرت في مختلف وسائل الإعلام من الضغط على إسرائيل لوقف فوري لإطلاق النار,و هو ما ترفضه حكومة نتانياهو العنصرية جملة و تفصيلا.

واستشهد الناشطون باستطلاع للرأي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” مؤخرا ، والذي وجد أن غالبية الناخبين الديمقراطيين (64%) يعتقدون أن على إسرائيل “وقف حملتها العسكرية من أجل الحماية من سقوط ضحايا من المدنيين، حتى لو لم يتم القضاء على حماس بشكل كامل”.

و تفيد حملة الإنسحابات هذه بمآل نتيجة الإنتخابات المقبلة مسبقا, أين سيلعب حتما الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لعبته في تحديد الفائز من المنهزم على عكس السنوات الفارطة,حين كان يلعب رجال المال و الأعمال لعبتهم المفضلة في تعيين من يستوفي الشروط للجلوس على كرسي البيت الأبيض.

وجاء في رسالة المشرفين على حملة بايدن  عبر الوسيلة الإعلامية ميديوم: “لقد شهد طاقم بايدن الرئاسي انسحابات واسعة بأعداد كبيرة من المتطوعين ، والأشخاص الذين صوتوا باللون الأزرق (الحزب الديمقراطي)  لعقود من الزمن يشعرون بعدم اليقين بشأن القيام بذلك للمرة الأولى على الإطلاق، بسبب هذا الصراع”.

المصدر: القدس العربي

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram