ما قل ودل

صرخة دولية ضد ترشح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان

شارك المقال

ستعرف اليوم منصتي “زووم” و “فايسبوك” حملة افتراضية واسعة و بمختلف اللغات العربية,الإنجليزية,الفرنسية و الإسبانية تحت تسمية “صرخة دولية ضد انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان”.

حيث دعت إلى مجريات هذا المؤتمر الرقمي منظمة المجتمع المدني الصحراوي,أين سيعرف هذا الحدث الدولي الهام مشاركة العديد من الشخصيات الحقوقية البارزة الناشطة ضمن المنظمات العالمية, من بينهم حقوقيون و رجال القانون و ناشطون في المجال.

و سيكون الغرض من ذات الحدث الذي سيجري اليوم من الساعة الرابعة إلى الساعة الخامسة مساءا, هو تبيان أن انتخاب المغرب في هذا المنصب معناه تحفيز نظام المخزن على مواصلة احتلاله غير الشرعي للصحراء الغربية, و تزكية المزيد من الجرائم التي يقوم بها ضد الشعب الصحراوي.

للإشارة أن ترشح المغرب لهذا المنصب الأممي لاقى استهجانا واسع النطاق من قبل العديد من الدول و المنظمات الحقوقية, نظير ما يقوم به نظام المخزن من تصرفات لا علاقة لها بحقوق الإنسان, خصوصا في الصحراء الغربية و كيفية تعامله مع قمع حراك الريف,مع اعتماد ذات النظام مبدأ الرشاوي مع المنظمات الدولية بما يعرف بقضية “موركو-غايت”.

للتذكير أن الباحث الجزائري “أحمد بن سعادة” كان سباقا بالتعجب لترشح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة,و لاقى مقاله استجابة مكوكية من قبل وسائل الإعلام العالمية التي تسابقت لنشر تحقيقه الصحفي, الذي كشف المستور لكل ما قام به المغرب من انتهاكات لحقوق الإنسان.

 

المغرب يحلم بترأس مجلس حقوق الإنسان…بن سعادة يرى في الأمر مزحة

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram