مثلما يوحي به العنوان الذي سّقفنا به مقالنا الذي لن يكون تحليليا هذه الليلة, بل تنديديا بالدرجة الأولى لما أصبح يعاني منه منتخب المحاربين الذي لم يفلح في تجاوز عتبة المرابطين, عكس ما صّرح به الكوتش بلماضي خلال الندوة الصحفية.
فكل من شاهد المباراة أمام موريتانيا و مستوى رفاق توغاي استخلص بأن التغيير يجب أن يزحف نحو صفوف الخضر على كل المستويات, فيجب أن يتقاعد كل من لعب و أشرف على المنتخب خلال كأس إفريقيا 2019 , فهذه سنة كرة القدم.
فإضافة إلى هذه الهزيمة النكراء التي لا يستحقها الجزائريون شهد الجميع بأن كل اللاعبين لعبوا بدون روح قتالية, و بات لزاما إجراء تغيير جذري على مستوى التشكيلة الوطنية بدءا بالطاقم الفني الذي بات لا يلاقي الإجماع.
للتذكير أن المحاربون أنهوا الدور القاري الأول برصيد نقطتين و في ذيل الترتيب بعد تعادلين أمام كل من أنغولا و بوركينافاسو, الأمر الذي جعلهم يحزمون حقائبهم مبكرا, مما شّكل خيبة أمل لجميع الأنصار الذين باتوا يتطلعون للتغيير في أقرب الآجال من أجل خوض تصفيات المونديال القادم بدماء جديدة.