ما قل ودل

اليد تصلح ما أخفقت فيه القدم

رفاق بركوس على موعد مع إعادة كتابة تاريخ كرة اليد

شارك المقال

عرفت الساحة الرياضية القارية الجزائرية حدثين مهمين بحر هذا الأسبوع, حيث عاش من خلالهما الأنصار على وقع انتكاسة تسبب فيها المحاربون عن قصد أو عن غير قصد في كان كوديفوار, بينما عادت الأفراح مجددا لترفع سقف المشاركات الدولية الجزائرية من خلال ما حققته الكرة الصغيرة, عقب تأهلها المشرف نحو النهائي الإفريقي الذي سيجمعها ضد الفراعنة.

و لم تكتف كرة اليد الجزائرية بالتغطية على إخفاق ما قامت به القدم في ساحل العاج فحسب, بل تأهلت عقب تقدمها للدور النهائي القاري حتى لمنافسات مونديال كرة اليد المقبل.

و عقب هذا الإنجاز وجب إعادة النظر في ما أضحى يقوم به مختلف المحاربون في شتى أنواع الرياضات, لعل أبرزها الرياضات الفردية و الجماعية, فبات لزاما إعطاء قيمة للعمل الجبّار الذي يتم القيام به على مستوى هذا النوع من الرياضات.

و لعل أبرز عمل ينبغي التركيز عليه هو الإهتمام بالرياضة المدرسية, و لأجل ذلك وجب إعادة النظر في المنظومة التربوية, خصوصا ما تعلق بممارسة نخب المستقبل لأوقات الرياضة, فهذا العامل يعتبر عائق لذى المدربين و الممارسين أنفسهم.

كما يجب تحفيز الممارسة الرياضية في الأوساط الجامعية التي عودتنا بإنجاب ألمع العناصر من رحمها, فحان الوقت أن يعلم المسؤولون عقب إخفاق المحاربين و بروز رفاق بركوس أن الإنجازات الرياضية لا تصنع في المستطيلات الخضراء فحسب بل في الحلبات و ميادين التاتامي و كذا ملاعب السلة و هلم جّرا…

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram