ما قل ودل

تجهز لمساندة أممية بشأن فلسطين…الجزائر أفعال و ليس أقوال

شارك المقال

صّرح المحّلل السياسي التونسي و الخبير في الجيوبوليتيك العميد المتقاعد “توفيق ديدي” على أمواج الأثير خلال إحدى الحصص لإذاعة “ديوان.أف.أم” يوم أمس أن الجزائر بلد أفعال و ليس أقوال, مؤكدا أن بلد الشهداء لم ينفك منذ استقلاله على الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.

معّللا كلامه أنه في هذا الوقت العصيب و الذي تزامن مع إصدار محكمة العدل الدولية لقرارها من أجل منع الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, باشرت الجزائر و بأقصى سرعة إلى اتخاذ خطوات متوازية لإجراء مشاورات لأجل عقد اجتماع لمجلس الأمن, و هو ما اعتبره ذات المتحدث بالموقف المشرف للدولة الجزائرية اتجاه القضية الفلسطينية الجوهرية.

و أضاف ذات المتحدث أن الجزائر تلعب دورا فعالا في الأمم المتحدة بعد اعتلائها للكرسي الأممي بشأن القضايا العادلة, و في مقدمتها العمل بكل ما أوتيت من قوة لرفع الغبن على الشعب الفلسطيني المضطهد.

للتذكير أن بعثة الجزائر بنيويورك باشرت، فور تلقيها تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المشاورات للتحضير لاجتماع مجلس الأمن بخصوص قرار محكمة العدل الدولية حول الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بغزة.

وكان بيان لوزارة الشؤون الخارجية قد أفاد في وقت سابق من نهار يوم أمس الجمعة بأن “بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة قد تلقت تعليمات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تقضي بطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن في أقرب الآجال بغية إعطاء قوة إلزامية لحكم محكمة العدل الدولية فيما يخص الإجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي”.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram