ما قل ودل

أعاب انحياز الأونوروا لجانب الصهاينة…الإعلامي “إيريك مونتانا” يصف إسرائيل بالخطأ التاريخي

شارك المقال

أعاب الإعلامي “إيريك مونتانا” المشهور باصطفافه العادل إلى جانب القضايا العالمية العادلة لعل أبرزها القضية الفلسطينية في منشور فيسبوكي انحياز الوكالة الأممية “الأونروا” إلى جانب الكيان الصهيوني, أين وصف مسؤوليها و في مقدمتهم المحافظ العام “فيليب لازاريني” بالمرتشين و أصحاب مهمة قذرة نظرا لإدارة ظهرهم لما يجري في قطاع غزة.

وواصل مونتانا بلهجة حادة اتهامه للأونروا التي قرر محافظها “فيليب لازاريني” بإيقاف مساعدات ذات المنظمة خلال الأسابيع المقبلة, و هذا تحججا منه بأن دفاع الفلسطينيين عن أنفسهم يدخل في خانة الأعمال الإرهابية, في حين بات ذات الشخص المتغطرس يشارك بالصمت في الجريمة الصهيونية التي يرتكبها جيش الإحتلال.

و أثناء تصريحاته بشأن منظمة “الأونروا” تعجب مونتانا من الموقف المشابه الذي باتت تتخذه باقي منظمات التابعة للعالم الغربي حيال القضية الفلسطينية, و اصطفافها اللاعادل بجانب الكيان الصهيوني الغاصب, متسائلا في ذات الوقت كيف يريد الغرب أن يقف الفلسطينيون و كذا العالم الإسلامي و العربي موقف المتفرج اتجاه الإبادة الجماعية التي باتت تنتهجها إسرائيل بلا حسيب و لا رقيب.

و بالمناسبة اعتذر مونتانا بكونه ينتمي جغرافيا للعالم الغربي للموقف غير المشرف الصادر من مسؤولي هذا العالم اتجاه ما يجري في فلسطين, كما كّرر أسفه بالتصرف الرديئ الصادر من “فيليب لازاريني”, الذي عوض تجريمه لإسرائيل التي قامت بتحييد العديد من موظفي “الأونروا” راح يصطف لجانبها و يعطي لجيشها الحق في انتهاجه الطرق القذرة في الحرب ضد الغزاويين.

و اعتذر مونتانا في آخر منشوره و بكل تواضع عن ما بات يقوم به العالم الغربي من تواطؤ و مساهمة في إبادة الشعب الفلسطيني الأعزل, من خلال منظمات من عيار “الأونروا” التي حادت عن عملها الإنساني و باتت تقوم بإعطاء صورة بائسة لكل عمل تضامني و تطوعي.

و ختم مونتانا كلامه بأنه باعتباره ناشط في المجال الإعلامي, كان يناضل دوما لكي تعتبر إسرائيل بالإجراءات الصارمة للقانون الدولي يوما ما, لكن يقول المعني بأنه يئس تماما من هذا الكيان الهمجي و البربري و العنصري و اللاإنساني المسمى إسرائيل.

و أضاف مونتانا أنه إلى غاية مماته سيظل يدافع حتى يتم إزالة إسرائيل من الخريطة باعتبارها خطأ تاريخي لأجل استعادة فلسطين لاستقلالها, مختتما بأن الكيان الغاصب ليس له حتى الحق في الوجود ما بين الأمم.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram