وفي دراسة نشرت في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، أكدت على الرغم من أن نتائج اثنين آخرين من المشاركين الذين لديهم تشخيصات مماثلة كانت أقل إيجابية إلى حد ما، فإن نجاح الحالة لا يزال يبشر بالخير للبحث عن طريقة فعالة لعلاج مرض غير قابل للشفاء حاليا.
عادةً ما تكون الأورام الأرومية الدبقية مميتة بقدر ما يمكن أن تسببه السرطانات، وهي تنبثق من الخلايا الداعمة داخل الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن تتطور بسرعة إلى كتل خبيثة تودي بحياة ما يصل إلى 95% من المرضى في غضون خمس سنوات.
ويشتبه باحثون من مركز “ماس جنرال” للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية في أن العلاج الذي يعتمد على الجهاز المناعي للمريض، والمعروف باسم العلاج بالخلايا التائية “سي آه آر”، قد ينجح حيث تفشل العلاجات الأخرى.
بعد أن تمت الموافقة عليه لعلاج سرطانات الدم، فإن قدرة العلاج بخلايا “سي آه آر تي” المثيرة للإعجاب على شم الخلايا السرطانية قد تقدم مزايا في تدمير الأورام الأرومية الدبقية.