تعرضت إسرائيل حسب ما كانت متوقعا في وقت متأخر من يوم أمس لهجمة صاروخية مباغثة نفذتها قوات الحرس الثوري الإيراني بشكل مكثف ردا على الضربة الصاروخية التي تعرضت لها السفارة الإيرانية بدمشق.
حيث دوت أصوات الانفجارات في العديد من المناطق الإسرائيلية من هضبة الجولان شمالا إلى إيلات في أقصى الجنوب، بعد هجوم إيراني عنيف بالمسيرات والصواريخ.
وحسب مراسل “القدس العربي” فإنه يكون قد شاهد العديد من الصواريخ والمسيرات الإيرانية في أجواء جنوب مدينة الخليل وهي تتجه إلى أهداف إسرائيلية في النقب جنوبي إسرائيل.
وقال المراسل إن أصوات انفجارات عنيفة هزت المنطقة لعدة دقائق، وسط محاولات إسرائيلية لإسقاط الصواريخ والمسيرات الإيرانية عبر أنظمة الدفاع الجوي.
و يعتبر هذا الهجوم بمثابة رد واضح على الهجوم الذي شنه الجيش الصهيوني على السفارة الإيرانية بدمشق و الذي راح ضحيته العذديد من القادة العسكرييين الكبار للجيش الإيراني.
و تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تتعرض ها إسرائيل لهجوم نوعي من قبل جيش نظامي, يعد ذلك الذي تعرضت له من قبل نظام صدام حسين إبان حرب الخليج الأولى, و الذي يعتبر أول جيش يرمي إسرائيل بصواريخ من نوع سكود و التي حملت حينها تسمية العباس و الحسين.