ما قل ودل

يريدون تغطية هزيمة إسرائيل….طوفان الأقصى فاز بالضربة القاضية

شارك المقال

يريد العالم الغربي في الوقت الراهن إيجاد حل لإبنته غير الشرعية إسرائليل, من أجل إخراجعها من مستنقع المقاومة الفلسطينية الذي وقعت فيه نتيجة شرور أعمالها, حيث باتت طاولة المفاوضات التي طالما رفضها الغرب و الصهاينة أنفسهم هي مفتاح إنهاء النزاع الذي اندلع عبر حرب مسّلحة حملت توقيع طوفان الأقصى, الذي لم يمّرغ سمعة الكيان الغاصب فحسب, بل قلب كل الموازين في العالم بأسره.

فجميع الخبراء الجيو-سياسيين المتتبعين للوضع في الشرق الأوسط, يرون أنه لو استمر الأمر على ما هو عليه, فإن اقتلاع الشجرة الخبيثة “إسرائيل” يوشك أن يكون يعد بضع سنين, أو لنقل عدة أشهر.

فذات الكيان الذي طالما حكى انتفاخ صولة الأسد أمام الجيوش العربية مجتمعة في ستة أيام, هاهو اليوم يتهاوى و يبكي جنوده و ينتحرون لما رأوه من ضربات قاصمة من قبل صناديد المقاومة.

و من مقامنا هذا نوّضح للجميع أنه لا فضل لأحد على  ما قامت به المقاومة الفلسطينية الباسلة إلا مجهوداتها العسكرية التي أسمع صوتها بفضل عمل دبلوماسي حكيم عزفت الجزائر على أواتره بنجاح باهر, أين عرف ممثلو بلد المليون و نصف مليون شهيد كيف يقارعون “استغوال” أمريكا بجلالتها التي أسقطت المفاتيح, و باتت تتوسل الحلول السلمية خصوصا بعدما هاجت الحركة الاحتجاجية الطلابية على شاكلة ما وقع خلال حرب فيتنام.

فلا يمكن أن ننكر أن فلسطين مثلما قدّر لها أن تكون قلب العالم على الخارطة, فإن أي سلام يراد له أن يكون يجب أن يولد من رحم أرض الديانات التي طالما أوذي سكانها الأصليين من العرب ذوو الأصول الكنعانية التي أرادت إسرائيل محوهم من الوجود.

لكن تواجد شرارة روح الكفاح التي لم تنطفئ و لن تنطفئ منذ أيام الخليفة العادل عمر بن الخطاب و الناصر صلاح الدين, لن تبقي للظلم أحقية فالغلبة كما كتب لها ستكون لأصحاب الأرض الأصليين…و ذلك ما جاء في الكتاب المبين  ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ) أي : كتب القوي العزيز أنه الغالب لأعدائه . وهذا قدر محكم وأمر مبرم ، أن العاقبة والنصرة للمؤمنين في الدنيا والآخرة.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram