افتتحت يوم أمس رابطة المجتمع المدني الفاعل لولاية وهران تحت رئاسة العضو الجمعوي النشيط ميلود مصابيح فعاليات مشروع ” 1000 إمرأة في ظل القرآن”, و ذلك بسينما المغرب التي عرفت حضورا منقطع النظير من أهل القرآن الكريم, و السلطات المحلية, و مختلف أطياف المجتمع المدني.
و يحرص ذات المشروع الذي ساهمت فيه أيضا لجنة نساء الخير, و مثلما جاء على لسان رئيس الرابطة السيد ميلود مصابيح على تكوين نساء ولاية وهران في حفظ “القرآن والحديث والمتون” عبر جميع بلديات البلديات.
ذات المبادرة الطيبة استحسنها جميع ساكنة وهران بمن فيهم علماؤها و فقهاؤها و الذين عّجت بهم سينما المغرب التي ضّمت إلى جانبهم حوالي 1000 امرأة بمختلف الأعمار و تم بالمناسبة تكريم الحافظات لكتاب الله.
و على طريقة حصة “سواعد الإخاء” تطرق الأئمة و العلماء الحاضرون على تثمين هاته المبادرة التي عرفت تكريمات جّمة من بينها إهداء رحلات عمرة للحافظات, و هو ما حمّس نسوة الباهية على بدل المزيد من المجهودات من أجل حفظ القرآن الكريم, أو ما تيّسر منه مدّعمين بذلك رصيدهم بالتبّحر في السّنة النبوية الشريفة و المتون.
للتذكير أن ذات التظاهرة الدينية التي اتخذت الطابع الجمعوي حضرها جميع أطياف المجتمع المدني المنضوين تحت لواء رابطة المجتمع المدني الفاعل بولاية وهران, و من بينها الجمعيات الدينية و الثقافية و كذا الرياضية و العلمية كذلك.
للإشارة أن ذات الرابطة باتت دوما تسّجل حضورها في مختلف التظاهرات أيما كانت نوعيتها, و حجزت مكانا علّيا في مدينة وهران, الأمر الذي جعلها بمثابة تاج على رأس المجتمع المدني بالباهية, خصوصا و أن الجميع يتّذكر العمل الجبّار التي قام به أفرادها خلال جائحة كورونا, و أيضا العمل التضامني الذي قام به أفراد الرابطة خلال الحرائق التي مسّت شرق البلاد منذ ثلاث سنوات, أين سّيرت الرابطة تحت إمرة رئيسها ميلود مصابيح قافلة إغاثة للمتضّررين من الحرائق نحو مدينة سكيكدة إضافة إلى عمليات التبرع بالدم و غيرها من الأعمال الخيرية.