أخرست النقابة الوطنية للصحافة الإلكترونية -قيد التأسيس- الأبواق المخزنية التي ما انفكت تعوي في كل حدب و صوب قصد التشويش على المسيرة الإيجابية التي أضحت تقطعها الجزائر الجديدة, و آثرت مختلف المواقع المنضوية تحت لواء النقابة على الدلو بدلوها من أجل الوقوف وقفة رجل واحد من أجل الذود على بلاد الشهداء.
و فيما يلي نص البيان المفصل الذي أصدرته النقابة الوطنية للصحافة الإلكترونية -قيد التأسيس-
تشن الصحافة المغربية و أبواق نظام المخزن، في المدة الأخيرة، حملة غير مسبوقة ضد الجزائر لا سيما بعد الاستحقاق الرئاسي، الذي انتصر فيه الشعب بكل وعي ومسؤولية في الرد عن المزاعم الوهمية التي تقودها تلك الأبواق الناعقة .
إن النقابة الجزائرية للصحافة الالكترونية – قيد التأسيس – من واجبها اليوم، أن ترد بقوة على هذه الحملة الدنيئة التي تفتعلها الصحافة المخزنية، في محاولة يائسة للمساس بالمكتسبات التي حققتها الجزائر في الداخل و الخارج، مما يتطلب منا اليوم التصدي لتلك الهجمات العدائية التي استعمل فيها المخزن وسائل اعلامه و مواقع التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق لنشر الإشاعات و الافتراءات التي تنم عن حقد دفين تمتد جذوره إلى زمن بعيد.
إن مواقف الجزائر الثابتة في تصفية الاستعمار بإفريقيا و السعي إلى الوصول إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي، إنما تمليه القرارات الأممية و ميثاق الأمم المتحدة، كما أن مناصرة الشعب الفلسطيني كقضية جوهرية إحدى أساسيات و ثوابت السياسة الخارجية للجزائر، التي اكتسبت مواقفها المشرفة رضى شعوب العالم.
إن نظام المخزن الذي يتخبط في مشاكل داخلية اجتماعية و سياسية و ويعيش عزلة دولية، يحاول جاهدا من خلال أبواقه صرف أنظار الشعب المغربي عن قضاياه الجوهرية و نصب العداء للجزائر التي لازالت تناهض عملية التطبيع وتسعى لاستعمال حقها الكامل في الذود عن أمنها و استقرارها و سيادتها.
إن النقابة الجزائرية للصحافة الالكترونية – قيد التأسيس – و من خلال أعضائها المنضويين تحت لوائها، لن تتأخر أبدا في الدفاع عن الجزائر و التصدي بحزم لكل من تسول له نفسه الإساءة إلى رموز الدولة الجزائرية و تاريخ شعبها و كفاحه و تضحياته.