
هي -مسيحيّة صهيونية- وهذا تيار إنجيلي يرى أن إقامة “دولة إسرائيل” يتوافق مع النّبوءات الكتابيّة، وتنتمي إلى “الخمسينيّة” في كامبالا، وللإشارة رئيس أوغندا مسيحي خمسيني أيضاً.
هذا التّيار البروتستانتي الخمسيني منذ أعوام يَنتشر بسرعة في القارّة الإفريقيّة، وقد واجَهت الجزائر بعض مبشريه بحزم وكفاءة عالية لإدراكها مدى خطورة هذا التّيار على المجتمعات، والحركات الخمسينيّة نافذة اليوم ولها تأثير سياسي وديني في بعض البلدان الإفريقية.
من أبرز كنائس الخمسينية “المسيحية –المتصهيِنة”: كنيسة واتوتو بأوغندا، ووورد أوف لا يف بكينيا وترويث فاونديشن بجنوب إفريقيا، وكنيسة “ذا ماونتن أوف فاير أند ميراكلز مينيستريز” بنيجيريا، كما أن بعض الرؤساء الأفارقة ينتمون إليها.
ترى كيف يستطيع الكاثوليك والبروتستانتية الحقيقية والمسلمون وأتباع الديانات القديمة والمثقفون والهيئات التي تدافع عن إفريقيا وسلمها وأمنها مجابهة هذا التيار ونفوذه المتزايد اليوم في إفريقيا؟