ما قل ودل

الاجتماع الثاني لشبكة الدراسات الإعلامية الجزائرية…نحو تكوين إعلامي يواكب التحولات

شارك المقال

فضاء جامع لمخابر الإعلام والاتصال

انعقد اليوم الأحد بمركز الأعمال باب الزوار الاجتماع التنسيقي الموسع الثاني لشبكة الدراسات الإعلامية الجزائرية، تحت إشراف المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين. وتجمع هذه الشبكة عددًا من المخابر الجامعية الرائدة في علوم الإعلام والاتصال، على غرار مخبر الدراسات الاتصالية والإعلامية بجامعة مستغانم، في إطار رؤية أكاديمية ومهنية مشتركة تهدف إلى تطوير التكوين الإعلامي وتحديثه بما يستجيب للتحديات الراهنة.

 

 

نقاش أكاديمي ومهني ثري

شهد اللقاء مشاركة نخبة من الأساتذة الجامعيين والصحافيين، حيث تم تبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون بين الجامعة والمؤسسات الإعلامية. وقد تركزت المداخلات على أهمية تبني آليات مبتكرة في التكوين، وتكييف المناهج مع المتغيرات التكنولوجية، خاصة في مجالات الإعلام الرقمي، الصحافة الاستقصائية، وأخلاقيات المهنة.

 

 

انسجام مع التوجيهات الوطنية

أكد المتدخلون أن هذه المبادرات تندرج في سياق التوجيهات العليا لرئيس الجمهورية، الرامية إلى ترقية الإعلام الوطني نحو مزيد من الاحترافية والمسؤولية، معتبرين أن التنسيق بين المخابر الجامعية والمؤسسات الإعلامية يعدّ الخيار الأمثل لتحقيق قفزة نوعية في المشهد الإعلامي الوطني.

 

 

توصيات وخارطة طريق للمستقبل

اختُتم الاجتماع بالتأكيد على مجموعة من التوصيات العملية والبرامج المستقبلية، التي اعتُبرت خطوة استراتيجية لترقية التكوين الإعلامي وتثمين دور الصحافة في خدمة المجتمع، مع التركيز على قيم المهنية، المصداقية، والابتكار في الأداء الإعلامي.

بقلم ب.العربي
Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram