تلقى اليوم مثلما أشار لذلك موقع “مولودية دوت كوم” المجتمع الحمراوي خبرا مفرحا عبر تدوينة جاءته على عجالة من ولاية وهران مفادها أن آخر المساهمين في شركة مولودية وهران قد تنازل على أسهمه و يتعلق الأمر ببلحاج محمد المدعو بابا.
و جاء في نفس المنشور الفيسبوكي أن ولاية وهران و يتقدمها سعيد سعيود سوف تستعجل جلب شركة “هيبروك” في أجل لا يتعدى عشرة أيام قصد الإشراف على حظوظ الفريق الوهراني,ومثلما استبشرت الجماهيرخيرا لهذا الخبر تقاسم أيضا اللاعبون نفس الشعور كيف لا و أن مسؤولو هذه الشركة البترولية وعدوا بضخ الأموال خلال مرحلة أولى من أجل دفع المرتبات المتأخرة للاعبين و الطواقم الفنية لمختلف الأصناف.
و نظير هذا الخبر السعيد دعى أنصار الفريق الوهراني جميع أطياف الجماهير للتوافد بقوة لحضور المقابلة التي جمعت المولودية بشباب قسنطينة,من أجل مناصرة الفريق لضمان بقاء النقاط الثلاث في ملعب “أحمد زبانة”.
و يبدو أن الأمور بدأت بالإنفراج في النادي الوهراني أين بدأت المولودية تخرج من رأس الإبرة,بالمقابل بدأ الخناق يضيق حول رقبة المساهمين المنسحبين فإضافة إلى تحذير الوالي سعيد سعيود على عودتهم لصفوف إدارة النادي,أضحى هؤلاء الذين يتقدمهم يوسف جباري و الطيب محياوي مطالبون بتقديم التقارير المالية لسنوات الضياع و التي نهبت من خلالها المئات من الملايير.