ستعرف مدرجات ملعب “تشاكر” في البليدة اليوم عودة قوية لأنصار الخضر خلال اللقاء الحاسم الذي سيجمع الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم بمنتخب بوركينافاسو .
و تعتبر حضور الجماهير الجزائرية بمثابة دفعة قوية لمحاربي الصحراء المطالبون بتحقيق الفوز أو حتى نقطة التعادل من أجل التأهل للمباراة الفاصلة التي ستحسم مشاركة أشبال المدرب الجزائري جمال بلماضي للحضور في نهائيات كأس العالم التي ستحتضنها دولة قطر في 2022.
و تعتبر هذه المرة الأولى منذ سنتين من الغياب جراء جائحة كورونا التي سيساند فيها مناصرو محاربو الصحراء فريقهم, و اتخدت السلطات المحلية تدابير وقائية في أوساط المناصرين من أجل احترام البروتوكول الصحي كالمطالبة ببطاقة التلقيح لكل من يود مناصرة الخضر من المدرجات.
و سيحضر 14 ألف مناصر من مختلف ولايات الوطن لمؤازرة رفاق بغداد بونجاح خلال مأموريتهم أمام الخيول البوركينابية و كلهم تفاؤل بتحقيق نتيجة إيجابية و بصوت واحد “وان ثو ثري يفيفا لالجيري”.