حقق المنتخب الجزائريي في لقائه الأخير انتصارا مهما على نظيره اللبناني، بثنائية نظيفة، في مونديال العرب المقام بدولة قطر ،أهلته للربع النهائي، أمام الخصم الكلاسيكي المنتخب المصري الذي تأهل هو الآخر بجدارة و استحقاق بعد هزيمته السودان بخماسية نظيفة.
المنتخبان الجزائري والمصري تساوى بعدد النقاط والأهداف،حيث سجل كل منهما 6 أهداف ولم تهتز شباكهما لحد الآن، المواجهة مساء غد الثلاثاء ستقرر متصدر المجموعة. الذي سيسعى لتجنب المنتخب المغربي في الدور الثاني.
في حال التعادل مثلما ينص قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)،سيتم اللجوء إلى فارق الأهداف، في حال تساوى فريقان بالنقاط في المجموعة.ومع التعادل بالنقاط وفارق الأهداف والأهداف المسجلة، يتم اللجوء للعب النظيف، مما يعني الأفضلية للفريق الأقل حصولا على البطاقات الصفراء.
حصل لاعبو المنتخب المصري على 3 بطاقات صفراء خلال البطولة، مما يعني خصم 3 نقاط في اللعب النظيف.أما المنتخب الجزائري، فحصل على بطاقة حمراء واحدة غير مباشرة، مما يعني خصم 3 نقاط أيضا في سجل اللعب النظيف.وبعد التساوي بكل الأرقام، سيؤدي تعادل الجزائر ومصر غدا الثلاثاء، إلى لجوء البطولة للقرعة، لتحديد المتصدر.، وفقا لقانون اللعب النظيف لذا مباراة الغد تبقى مباراة بثلاث نقاط لا أكثر و لا أقل.
للتذكير أنه قبل مواجهة محاربي الصحراء بالفراعنة تعود للأذهان مجددا ملحمة أم درمان وما حدث قبلها في سنة 2009، حيث شن الإعلاميون المصريون حملة غير مسبوقة على المنتخب الجزائري عبر صب الزيت على النار حينها،لكن نعود هنا لنقول أنها كرة قدم ،فيها الفائز وفيها الخاسر والروح الرياضية تبقى سيدة الموقف أولا وأخيرا.