طلب أسطورة كرة القدم الألمانية كارل هاينتس رومنيغه من الجزائرين الصفح عن المؤامرة التي حاكها منتخب بلاده ضد الجزائر في كأس العالم لكرة القدم بإسبانيا سنة 1982.
التي باتت تعرف بـ”فضيحة خيخون”.وتجرعت الجزائر مرارة الخروج من كأس العالم، رغم تحقيقها لفوزين في المجموعة من أصل 3 مباريات، بسبب “تواطؤ” بين النمسا وألمانيا الغربية.
وقال رومينيغيه في حوار مع “كانار دويتشلاند”: “يؤسفني، بعد 39 عامًا أن أعترف بتصرفنا غير الرياضي الذي مايزال عالقا في رقبتنا أمام الجزائر”,وأضاف “لقد جرّدتنا العدالة من اللقب في المباراة النهائية ضد الإيطاليين،الذين ارتدوا نفس الزي وهو اللون الأخضر مثل الجزائريين”.
وتابع: “اليوم، أطلب من الجزائريين عبر صحيفتكم أن يعذرونا عن ذلك. بعد إقصائهم ظلما ”, وأثنى كارل هاينز رومينيغه على لخضر بلومي وزملائه، بقوله: “منذ اليوم الذي تعرضنا فيه للخسارة 1-2 على يد رفاق دحلب، لم أستطع أبدًا أن أنسى اللاعبين الجزائريين الموهوبين لخضر بلومي ومهدي سرباح اللذين أذهلاني بصراحة بمستويهما العالمي”.
و حققت الجزائر مفاجأة مدوية بالجولة الأولى في المجموعة التي ضمت أيضا النمسا وتشيلي، بهزيمتها ألمانيا 2-1 في مباراة جرت يوم 16 جوان 1982 في خيخون.وكان فوز الجزائر على ألمانيا هو أول فوز لمنتخب أفريقي على منتخب أوروبي في مسابقة كأس العالم.
واشتهرت مباراة ألمانيا والنمسا التي انتهت بفوز ألمانيا بهدف واحد بـ”فضيخة خيخون”، بسبب تآمر وتواطؤ بين المنتخبين للصعود معا إلى الدور التالي.