ما قل ودل

فرنسا تراجع موقفها اتجاه الصحراء الغربية

ممثل جبهة البوليساريو أبي بشرايا البشير

شارك المقال

بدعوة من مجموعة اليسار الديمقراطي و الجمهوريين بالتزامن مع مرور سنة على اختراق المغرب لإتفاق (1991) وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 في المناطق العازلة بالكركرات, و عودة المواجهة العسكرية.

تعقد الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم الخميس ,جلسة عامة رسمية لمراجعة دور الحكومة الفرنسية اتجاه الصحراء الغربية, يشارك فيها وفد ممثل لجبهة البوليساريو يرأسه السيد أبي بشرايا البشير, عضو الأمانة الوطنية للجبهة المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي.

خصصت الجلسة هذه السنة لقضية الصحراء الغربية , آخر مستعمرة في القارة الإفريقية تحت عنوان “نتائج الإجراءات الفرنسية لضمان إحترام القانون الدولي… قضية الصحراء الغربية”.

و بحسب جدول أعمال هذه الجلسة الرسمية سيلقي السيد أبي بشرايا البشير كلمة بإسم الطرف الصحراوي تليها مداخلات لكل من محامي جبهة البوليساريو أمام المحاكم الأوروبية الأستاذ جيل دوير و السيدة كلود مونجان زوجة النعمة أصفاري المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان والمعتقل السياسي المحتجز لدى السلطات المغربية في قضية مخيم أكديم إزيك.

كما من المقرر أن تشهد الجلسة نقاشا مفتوحا مع النواب الفرنسيين من مختلف المجموعات حول المداخلات الثلاثة, قبل الإستماع لعرض من قبل وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية ثم مساءلتها على ضوء ما جاء في مداخلات وفد جبهة البوليساريو و تطورات الوضع في الصحراء الغربية.

يذكر بأن الجلسة الرسمية العامة لفحص السياسة الخارجية للحكومة الفرنسية تنعقد كل سنة و تعد هذه المرة الأولى التي خصصت لقضية الصحراء الغربية في تاريخ الجمعية الوطنية الفرنسية, وسيتم بثها مباشرة على قناتها وموقعها الرسميين.

حسب الملاحظين تعتبر هذه الجلسة تطورا في السياسة الخارجية لفرنسا التي طالما تغاضت عن الخروقات التي يرتكبها المغرب في حق الشعب الصحراوي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram