ما قل ودل

أمام العزوف عن التلقيح بوهران…النقل و الأسواق بؤر لتفشي الوباء

شارك المقال

تعرف مراكز التحاليل الخاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كوفيد 19 بولاية وهران توافد عدد كبير للحالات المشتبه فيها ما ولّد حالة من الضغط و نوع من النقص في المحاليل و هو ما أرجع سببه بعض القائمين على قطاع الصحة إلى عزوف الأشخاص عن التلقيح ضد الفيروس المتحور.
و في هذا السياق كشفت مصادر مطلعة على مستوى مديرية الصحة أن المحاليل المخبرية متوفرة ، وتم اتخاذ كافة الوسائل لتوفيرها في حالة ظهور أعراض بالنسبة للحالات المشكوك في إصابتها بالوباء .

و لم يخفي المصدر ذاته الوضعية الوبائية بالنسبة لولاية وهران و التي تنذر بالخطر نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا لاسيما المتحور “دالتا”، بالنظر لعدد الحالات التي يتم تسجيلها يوميا ، وهو الأمر الذي بات يتطلب توخي الحيطة و الحذر و اتخاذ إجراءات ردعية في حق الأشخاص الذين لا يلتزمون بتطبيق البروتوكول الصحي.

و أضاف ذات المتحدث أن كل المناطق بولاية وهران باتت بؤر للإصابة بالفيروس التاجي في ظل الضغط الكبير الذي تعرفه بعض الأسواق على غرار سوق المدينة الجديدة التي أضحت فيها الاجراءات الوقائية شبه منعدمة ، وكذلك الحال للمحلات بحي العقيد ، حيث لا يحترم الكثير من الباعة و حتى بعض أصحاب المحلات و كذا الزبائن المتوافدين عليه سبل الوقاية.

أين يغيب استعمال الأقنعة الواقية و كذا عدم إحترام التباعد الجسدي و هو ما زاد من تفشي رقعة العدوى فضلا عن تجمعات المواطنين بالعديد من الأحياء ، ناهيك عن الإكتظاظ الكبير الذي تعرفه حافلات النقل في غياب التباعد وعزوف المواطنين عن تلقي جرعات اللقاح.

ويتم بشكل يومي رفع تقارير لسلطات الولاية حول الوضعية الوبائية بالولاية الهدف منها اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء الوضع , حيث دعت مديرية الصحة بوهران إلى الخضوع لعملية التلقيح  التي انطلقت بشكل رسمي شهر فيفري الماضي حيث انخفض عدد الملقحين يوميا الى أقل من 100 شخص بعدما كانت في بدايتها تتعدى يوميا تلقيح ما معدله 12 ألف إلى 15 ألف شخص.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram