ما قل ودل

علاء الدّين ينوب عن الجزائريين برسالة مؤثرة للمحاربين

طيار المستقبل رفقة كتيبة المحاربين

شارك المقال

اسمه علاء الدين عمراني إنه طالب في كلية الطيران يعني مشروع طيّار ينحذر من مدينة وهران , حبّه لوطنه و منتخب بلاده الجزائر جعلاه يسافر على نفقته الخاصة وحيدا من الجزائر وجهة مصر ثم يطير لأذغال إفريقيا نحو الكاميرون لا لشيء سوى من أجل مناصرة محاربي الصحراء.

و لم يكتف بالمناصرة بل راح يذرف الدموع عند مشاهدته للكوتش جمال بلماضي و رياض محرز و البقية المتبقية و كأنه يشاهد شهداء الثورة التحريرية يعودون للحياة أمام ناظريه.

و لم يمّر ذلك المشهد الذي شاهده كل الجزائريون على شاشات التلفاز و تأثروا أيّما تأثر ممّر الكرام , فعملا بما يقول المثل “على نياتكم ترزقون” , تلّقى علاء الدّين دعوة لم يكن يتوقعها من قبل المسؤول الأول عن الفاف “شرف الدين عمارة ” حيث استدعي للفندق مقر إقامة الخضر و بات صديقا لأرمادة المحاربين التي كان يمّتع ناظريه بمشاهدتها عبر الشاشة.

و أصبح الحلم الشاب الجزائري حقيقة و لم يلتقط صور سيلفي مع الجميع بلا استثناء فحسب , بل وجد نفسه مكلفا من قبل الشعب الجزائري على قراءة رسالة نيابة عن الأمة العظيمة للكوتش جمال بلماضي و كتيبته من المحاربين , مفادها أن الجزائريين لم و لن ينسوا أبدا ما فعله وزير السعادة و جنوده لإدخال الفرحة لكل بيت جزائري و طالبهم من خلال هذه الرسالة بهبّة هي ليست غريبة على سليلي منتخب جيش التحرير الوطني أمام فيلة كوت ديفوار.

و عن طريق طيّار المستقبل عمراني علاء الدين شكر الكوتش بلماضي جميع الجزائريين واعدا إياهم ببدل كل المجهودات لتذليل جميع العقبات لكي تكون الفرحة عنوانا لما هو آت من أجل نسيان خيبات كل ما فات….وان …ثو…ثري …فيفا لالجيري.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram