أصبح الجزائريون مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالتحضير الجيد و بحزم للموعد المزدوج للمقابلة الفاصلة التي ستجمع المحاربين بنظرائهم الكاميرونيين , فالأمر تعّدى حدود اللباقة الرياضية و بات التأهل للمونديال مطلبا شعبيا في الجزائر.
خصوصا بعد التصريحات الإستفزازية التي أطلقها لاعب برشلونة الأسبق و رئيس الإتحاد الكاميروني الحالي بعد إقصاء فريقه من الدور نصف نهائي القاري أمام الفراعنة , حيث قالها بصريح العبارة للكاميرونيين بأنه عليهم رّد الإعتبار أمام الجزائريين و المرور لمونديال الدوحة و مثلما ستجدون تصريحاته في الرابط أسفل المقال لم يحترم “إيتو” قوة و سمعة الكرة الجزائرية و أراد مواساة الكاميرونيين بإقصاء الجزائر من الموعد المونديالي مهما كان الثمن .
إذا يا سادة باتت سمعة الجزائر الكروية في المحك أمام هكذا تصريحات التي أطلقها صامويل , لذا وجب إطلاق صافرات الإنذار و إجراء تعبئة رياضية شاملة في صفوف التشكيلة الوطنية , و يتوازى ذلك مع هبّة تضامنية من قبل الجماهير من أجل تحفيز المحاربين لإصطياد الأسود غير المروضة التي بدى الركوب على ظهرها سهلا تماما مثلما فعل فراعنة مصر.
فمطلب الرّد على”إيتو” بات أكثر من ضروري من قبل الكوتش “جمال بلماضي” الذي لا يزال أمامه وقت كاف لتصحيح ما يمكن تصحيحه من خلال تموقع اللاعبين و ترك الأصلح و الإستغناء مع عبارات الشكر على من تراجع مستواه فلا مكان للعاطفة الآن , لأن الأمر أضحى جلل و الإجابة يجب أن تكون في الميدان في ياوندي و ملعب “مصطفى تشاكر” للبرهنة للعالم أن تجربة الكان الأخيرة كانت مجرد كبوة.
بالمقابل ينبغي على محللي البلاتوهات من اللاعبين السابقين الوقوف وقفة رجل واحد في صف المنتخب الوطني , لأن التحليلات الإيجابية في الوقت الراهن تعتبر واجبا وطنيا مثلما يحصل في الكاميرون أين دخل “روجيه ميلا” هو الآخر على الخط و استهزأ من الخضر واصفا إياهم بالمنتخب المغرور و المغمور , لدا وجب الرّد منذ الآن على كل الإستفزازات بطريقة رياضية لبقة و تسخير الإعلام الرياضي الجزائري لخدمة المحاربين لأنه ببساطة “الشعب يريد من بلماضي الرّد على إيتو كما ينبغي في الميدان”.