بعد إمضائه على صّك انتقاله لمدة ستة أشهر كلاعب في نادي بريست الفرنسي و نظرا لظهوره بمظهر لائق في بطولة “الليغ وان” في ثاني لقاء له أين زرع بصمته بتمريرة حاسمة و تحركات صائبة.
أصبح في حكم المنطق أن يبصم النادي الفرنسي على الإحتفاظ بالحمراوي السابق لثلاث سنوات أخرى من المتوقع أن يصنع من خلالها إبن الباهية ال “BUZZ” في نادي بريست.
حيث تشير آخر الإحصائيات أن جماهيرية هذا الفريق الفرنسي الذي كان يعاني قبل قدوم البلبل بلايلي الإفلاس تضاعفت و انتعشت خزينة النادي , نظرا لتضاعف عدد المتابعين الإفتراضيين لشخص المحارب الذي أضحى يقّلد في كل كبيرة و صغيرة خصوصا من قبل الجالية الجزائرية المتواجدة في الخارج.
هذا الإقبال الغزير الذي أكسب نادي بريست شعبية منقطعة النظير جعل أسهم النادي المالية ترتفع في العالم الإفتراضي الموازي , و هو ما يعني جني الأرباح المالية حيث مشى مفعول “عاشور العاشر” تماما مثلما مشى سحر ميسي عندما انتقل للعب لصالح “البياسجي”.
و أشارت إلى ذلك عدة تقارير صحفية فرنسية التي تساءلت عن حب الجماهير و عشقها خاصة الجزائرية منها لل”كابيتانو” بلايلي , ليأتيها الجواب بحزمات من الفيديوهات التي تظهر المحارب و هو يسقط أسود الأطلس بهذف خرافي من على مستوى الدائرة المركزية.
و أيضا وثّق معجبوه عدة فيديوهات على غرار الهدف الذي أمضاه من ركلة الركنية خلال مباراة له مع الخضر , إذا فعبر هذا الإعجاب اللامتناهي للاعب “الأرسيجيو ” الأسبق استطاع الفرنسيون أخذ فكرة عن إبن الباهية وهران و أضحوا يتابعونه عن كثب.
للتذكير أنه مباشرة بعد إمضاء يوسف لنادي بريست بلغ عدد مشتركي موقع بريست مليون مشترك في عشية واحدة و أكثر من 250 ألف متابع على الإنستغرام الذي يملك فيه اللاعب نفسه 2.9 مليوني متابع .
فحظ سعيد للكينغ الجديد و عقبال ترجمة هذه الشهرة الإفتراضية على واقع كروي معاش خلال مباراة المحاربين ضد الكاميرونيين .