تم الإعلان اليوم في محكمة مدريد أن صامويل إيتو أبا لفتاة بعمر ال 22 عاما، لم يعترف بها الدولي الكاميروني من قبل ولا بأمها التي إلتقاها في ملهى ليلي في مدريد سنة 1999، حكمت المحكمة على إيتو دفع مبلغ ألف و أربعمئة أورو شهريا لأم الفتاة .
و يبدو أن مسلسل اللاعب الكاميروني “صامويل إيتو ” باشر لتّوه مع البداية الحقيقية لسلسلة من المتاعب سوف تكون بداية لأفول نجم منتخب الأسود غير المروضة السابق و كذا أيقونة عدة فرق أوروبية لعل أبرزها فريق برشلونة.
للإشارة أن مصلحة الضرائب تحركت مؤخرا في إسبانيا و فرضت على إيتو مبلغ مليوني يورو قيل أنها تحصيل لتهّرب جبائي أيام كان يلعب صامويل لفائدة الكاتالان .
و من خلال ما يعانيه الجوهرة السوداء من عداء كان خفيا قبل ترشحه لرئاسة الإتحاد الكاميروني لكرة القدم و إصراره على لعب كأس إفريقيا في وقتها و عدم تأجيلها , حيث وقف حجر عثرة لرغبة رئيس الفيفا “جياني إينفانتينو” .
بدأت القراءات و التحليلات و التأويلات تربط الأحداث لما يجري حاليا للأسد غير المروض الذي لم يحسن التعامل مع التوجيهات الكروية الفوقية.
و تزامنت مع هذه المعاناة تدخل محكمة التاس للتحكيم الرياضي الدولي التي أعطت أوامر بإعادة انتخابات الإتحاد الكاميروني و هي القطرة التي أفاضت الكأس و التي من شأنها إستبعاد “صامويل إيتو” من كل حركة رياضية مدى الحياة .