ما قل ودل

نعيق مخزني يائس للتشويش على عيد وطني جزائري

رغم أنف الحاقدين المجد و الخلود لشهدائنا الميامين

شارك المقال

كما هو معهود كلما حّل عيد وطني على الجزائر تعالى مؤخرا نعيق عياشة و أذناب المخزن للتشويش على إحياء اليوم الوطني للشهيد.

و اختارت هذه الأبواق الحديث عن مصادقة البرلمان الفرنسي الثلاثاء الماضي من خلال التصويت في مجلس الشيوخ على مشروع قانون لطلب “الصفح” من الحركى الذين قاتلوا إلى جانب الجيش الفرنسي خلال الإستعمار الفرنسي.

ما يفتح الباب لدفع تعويضات مالية لبعض العائلات منهم , و كانت الأصوات الناعقة تهدف، من وراء التطرق لهذا الملف الذي سبق و أن فصلت فيه الدولة الجزائرية و اعتبرته أحزاب و شخصيات سياسية جزائرية “شأنا داخليا فرنسيا”، إلى إستفزاز مشاعر الجزائريين و هم يستعيدون بطولات و مآثر شهدائهم الأبرار.

حتى و إن يبدو توقيت التصويت البرلماني الفرنسي على هذا المشروع غير بريء فلا يعدو الأمر أن يكون سوى ورقة إنتخابية لاستيعاب وعاء الناخبين على مقربة من الرئاسيات الفرنسية التي يخشى فيها نسبة مقاطعة كبيرة للإنتخابات.

كما يفهم من تحرك المخزن لتأجيج الوضع بين الجزائر و فرنسا إمتعاض المغرب من قبول مشاركة الصحراء الغربية في القمة الإفريقية الأوروبية التي تعقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

خاصة و أن الإتحاد الأوروبي ترأسه حاليا فرنسا الحليفة التاريخية لمملكة ليوطي.

يأتي ذلك أيام قليلة بعد ضربة موجعة تلقتها المهلكة المغربية إثر توصل مساعي الدبيلوماسية الجزائرية إلى إلغاء منح إسرائيل صفة مراقب بالإتحاد الإفريقي.

جعجعة المخزن و عملائه من المرتزقة التي تسمي نفسها معارضة مجرد نعيق مآله الخيبة و الخدلان.

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram