عدل يوم أمس لاعبو الحمراوة عن تهديدهم بانتهاج سياسة الإضراب المفتوح حيث باشروا تدريباتهم بتعداد مكتمل و بكل هدوء و كأن شيئا لم يحدث , حيث اطمئن معظم اللاعبين على مغادرة قديورة بدون رجعة و هو الذي خلقت أجرته الشهرية المنتفخة الفتنة في مولودية وهران .
بالمقابل علمت جريدة “المقال” من مصادرها الخاصة أن عدول اللاعبين عن تهديداتهم يرجع بالدرجة الأولى للضمانات التي تلقوها من قبل الرئيس يوسف جباري الذي تراجع هو الآخر عن الإستقالة , حيث وعدهم بحصولهم على الصكوك التي ستكتب فيها مستحقاتهم على أقل مقدار يوم غذ أو ما بعده .
و دخل المدرب عمراني عبد القادر في خط المصالحة فلقد وقف وسيط صلح بين اللاعبين و الإدارة , التي يبدو أنها قد تدبرت أمورها المالية في انتظار دخول إعانات الدولة التي وعدت بها السلطات المحلية .
و الخبر الذي تفاءل له جميع متتبعي الفريق الوهراني هو استعادة خدمات كريمو حساني الذي عاد مجددا لمنصبه كأمين عام , و هو الذي عايش الفترات الذهبية للنادي الوهراني و يعول عليه مرافقة الفريق في الأمور الإدارية خصوصا تلك المتعلقة بتفادي عمليات الكولسة , علما و أن المولودية على موعد مع حفظ ماء الوجه خلال بطولة هذا الموسم .
و حسب مصادر المقال دوما فإن اللاعبين أصّروا على الإطاحة بشباب قسنطينة ضيفهم خلال هذه الجولة , حيث سيحّضرون لهذه المواجهة عبر خوضهم تربص مغلق بفندق “الزينيت” و هو ما يعتبر تحفيزا للاعبين من أجل نسيان كل الظروف الصعبة التي مرت بها المولودية هذا الموسم .