ما قل ودل

قاتلت ضد قطع إنجليزية و إسبانية ببراعة…سفينة الشباك فخر البحرية الجزائرية

شارك المقال

نعود مرة أخرى للتنقيب عن مآثر البحرية الجزائرية إبان فترة العز التي كانت تضطر فيها الولايات المتحدة الأمريكية لدفع الإتاوات للجزائر من أجل حرية الملاحة البحرية في المياه الإقليمية الجزائرية حيث كان الأسطول البحري الجزائري فخر كل جزائري حينها .

و كانت إحدى السفن الجزائرية المسماة الشباك مفخرة البحرية الجزائرية حيث كانت مصممة من قبل أمهر مهندسي البحرية تحت إشراف مباشر من رياس البحر فكان هذه القطعة الحربية شوكة في حلق الأساطيل الإسبانية , الفرنسية , الإنجليزية و حتى الأمريكية حيث كانت تتمتع بالخفة في المناورة و تصيب هدفها بدقة .

و قد كانت تتسلح ب24 مدفعا ويبلغ وزنها الإجمالي حوالي 260 طن، و قد قاتلت هذه السفينة ببراعة ضد سفن إنجليزية وهولندية وإسبانية وشكلت بالنسبة إليهم رعب حقيقي بفضل رشاقتها وسرعة إنعاطفها لإطلاق النار .

و لم تكن هذه القطعة الوحيدة التي كانت تشكل الأسطول الجزائري بل إنه حسب المؤرخين كانت هناك عدة سفن تشكل العمود الفقري للقوة البحرية الجزائرية على غرار السفن الضخمة مثل القالير ، الغليوطة ، الشباك ، الطريدة ، الفوستة .

و كان للمراكب الصغيرة أيضا حظ في قطع الأسطول الجزائري مثل الكرافيل ، البولاكة ، الشاطية ، الكورفيت .

ومن أشهر السفن الجزائرية التي ذاع صيتها خلال القرنيين السابع عشر و الثامن عشر و حسب الأرشيف البحري نجد  إبن الغواص ، المظهر الصافي ، أماني الهدى ، الهلال ، الأسد الأبيض ، نصر الإسلام ، مفتاح الجهاد .

 

Share on facebook
Facebook
Share on telegram
Telegram