باتت رابطة المجتمع المدني الفاعل في مدينة وهران أشهر من نار على علم فيما يخص العمل الجمعوي حيث تضم في ثناياها حوالي 100 جمعية و ظهر عملها جليا خلال اليومين الأخيرين .
و ساهم هذا الصرح الذي يضم خيرة الأطياف الممثلة للمجتمع المدني بمدينة وهران على إنجاح تظاهرة بقاء مائة يوم على الإنطلاق الفعلي لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها مدينة وهران خلال هذه الصائفة .
فما قامت به هذه الرابطة التي يترأسها الشخص المخضرم المعروف بالعمل الجمعوي و التضامني و كذا الإنساني في مدينة وهران السيد ميلود مصابيح خلال الحفل المذكور ينبئ بأن هذه الرابطة سيكون لها شأن كبير مستقبلا , حيث استطاعت إبهار منظمي الألعاب المتوسطية من خلال نصب خيمة عملاقة بساحة أول نوفمبر التي كانت منبعا للأصالة و كل ما هو تقليدي و ما يتعلق من عادات في مدينة الباهية .
و أعجب محافظ الألعاب المتوسطية السيد عزيز درواز و المرافقين له من خلال إنجازات الجمعيات العديدة المنضوية تحت الرابطة المذكورة , حيث أبهرت سيدات و رجال هذا الصرح الجمعوي الحاضرين خلال الحفل المتوسطي بالألبسة التقليدية و كذا أغاني الثرات و حتى الحلويات و الأطباق الوهرانية .
و مثلما يشير له شعار رابطة الجمعيات الفاعلة لمدينة وهران ” دمنا للخير عنوانا ” فإن مختلف الأطياف الجمعوية للرابطة شاركت اليوم في تظاهرة بيئية حملت هي الأخرى شعار “شجرة لكل شهيد ” في المنطقة الغابية لمنطقة عين الترك الساحلية .
أين كان الإشراف العام على هذه العملية البيئية التي نجحت نجاحا باهرا تحت عاتق كل من رئيسي دائرة و بلدية عين الترك الساحلية بمعية الأسلاك الأمنية و العائلة الإعلامية.
حيث تمت هذه العملية بكل سلاسة و اعتبرت هذه المبادرة بمثابة ثبات المجتمع المدني إلى جانب السلطات المحلية من أجل بيئة أفضل و استخلاف كل ما قضت عليه نيران الحرائق في الماضي .
و تكّللت هذه المبادرة حسب رئيس رابطة المجتمع الفاعل لمدينة وهران السيد ميلود مصابيح بنجاح باهر , ووعد المعني بنشاطات أكثر فعالية في الجانب التضامني خلال الشهر الفضيل عبر تنظيم أكبر مائدة للرحمن في مدينة وهران , موجها بالمناسبة نداءا لكل الخيّريين للمساهمة في إثراء هذه المبادرة التي تدخل في ميزان حسنات المساهمين بطبيعة الحال .