سعيد بن رقية – رئيس إتحاد الجزائريين بالمهجر –
علم من مصادر لا ترقى إلى الشك أن دولة قطر أنزلت العلم الكاميروني من ضمن الأعلام المرفوعة للدول المتأهلة لمونديال قطر المقبل , و ذلك بعد تلقيها تعليمات من قبل الفيفا بعد قبول هيئة “جياني إنفانتينو” احتراز الجزائر فيما يخص المباراة الفاصلة التي شهدت مجزرة تحكيمية بامتياز .
للإشارة أنه بعد المعارك الجيوسياسية والأمنية التي خاضتها الجزائر في السنوات القليلة الماضية داخليا وفي منطقة الساحل وحتي الشرق الأوسط، فمنها من ترّسم فيها الانتصار وما بقي متعلقا بعامل الزمن فقط.
هاهي الجزائر تدخل معركة لا تقل أهمية وهذه المرة في المجال الرياضي وهي معركة “مؤامرة كأس العالم” , و قد يظن البعض أنها مجرد تلاعب بسيط من طرف حكم اللقاء الغامبي ڨاساما مقابل المال مع شريكه صاموال إيتو لتأهيل المنتخب الكاميروني.
والحقيقة غير ذلك فالأمر جلل و هي تعتبر حلقة جديدة من حلقات التآمر على الشعب الجزائري والجزائر , لأن أهدافها مؤثرة وهو تدمير مشروع رياضي ناجح وزرع الإحباط والحزن في نفس الأمة برمتها وهذا ما حدث بالفعل.
خصوصا إذا علمنا أن أطراف معركة “مؤامرة كأس العالم” هي نفسها أطراف المعارك الجيوسياسية والأمنية التي خاضتها الجزائر وهو اللوبي المخزني الصهيوني , أمور قد لا تستوعبها بعض العقول وقد تتعامل معها عقول أخرى خائنة ومن صنف العملاء بأنه بهتان ومن نفاق النظام الحاكم.
إذن خلاصة القول والمقال , فليطمئن شرفاء وأحرار الوطن وليتأكد الخونة والعملاء بأن للجزائر رئيس قوي، شريف يحب الوطن ومعه رجال لن يرضوا أن يهان الوطن الجزائر أو يظلم شعبه ولن يدخروا جهدا في دحر كل المؤامرات الخبيثة مهما كانت طبيعتها ومن يقف وراءها.
فتاريخ 21 أبريل 2022م المقبل سوف يكون تاريخ إسقاط “مؤامرة كأس العالم” وإنتصار شرفاء الرياضة على منافيقيها وخونتها. وعودة أفراح الشعب الجزائري الأبّي بعدما حاول أعداء الوطن من الخارج و الداخل إفسادها بكل ما أوتيوا من قوة .