وقفت يوم أمس مجموعة من أنصار محاربي الصحراء و جلهم من الجالية الجزائرية بأوروبا و الذين قدموا من كل حدب و صوب نحو مدينة زيوريخ بمحاذاة مقر الفيفا و ذلك من أجل التعبير عن غضبهم للمجزرة التحكيمية التي خاضها الحكم الغامبي جاساما اتجاه الخضر حيث منعهم بأوامر فوقية من أسياده للتأهل نحو مونديال قطر .
و جاءت هذه الوقفة لتذّكر مسؤولي الفيفا بدراسة طعن الجزائر فيما يخص مباراتها الفاصلة أمام الكاميرون بكل تأني و الأخذ بعين الإعتبار كل القرائن بما فيها إعادة اللقطات التي تغاضى فيها الحكم المقسوم جاساما عن عدة ضربات جزاء شرعية لفائدة الخضر .
ضف إلى ذلك عدم شرعية هدف الكاميرون الذي أمضاه شوبو موتينغ و الذي كان من المفروض احتسابه كضربة حرة لفائدة الحارس رايس وهراب مبولحي , و غير ذلك طالب أصحاب الوقفة بضرورة السماع لحكام الفار الألمان الذين تعجبوا هم أيضا لعدم اتباع الحكم الغامبي باكاري جاساما لتعليماتهم و إدارة ظهره لهم في المواقف الحاسمة كشرعية هدف إسلام سليماني .
و طالب المتظاهرون الغاضبون أمام هيئة “جياني إينفانتينو ” بالعدالة و إعادة المباراة عل ى أقصى تقدير في ملعب محايد لكي تأخد العدالة مجراها , علما أن تحيز الحكم جاساما جاء إطاعة لأوامر تلقاها من قبل بعض الفاعلين في هيئة الكاف الذين يعرفهم القاصي و الداني من أجل حرمان الخضر من الظهور في مونديال قطر لأسباب يعرفونها هم .
علما أن عدة وسائل إعلام عالمية نددت بالمجزرة التحكيمية التي تعرض لها المنتخب الجزائري حيث طالبت عدة وجوه كروية عالمية على غرار الحكم كولينا و زين الدين زيدان و بلابل ربيبيري بضرورة إعادة المباراة لإنصاف المحاربين الذين تعرضوا لظلم مقصود من جهات معينة سبق لها و أن تحالفت مع الكيان الصهيوني حتى في الميدان العسكري فما بالك الرياضي و للحديث بقية .