انتقلت حرب التصريحات و المزايدات بين عملات الروبل الروسي و اليورو و كذا الدولار من أروقة البورصات العالمية إلى ميدان الفن الرابع حيث عرفت إحدى مسارح العاصمة الروسية موسكو عرض مسرحية ساخرة تم من خلالها إعلاء شأن عملة الروبل .
المسرحية رغم بساطتها إلا أنها حملت نوعا تهكميا اتجاه عملتي الدولار و اليويرو اللتان تعانيان سقوطا رهيبا جراء الحرب على أوكرانيا التي أعلنتها روسيا منذ ما يقارب الشهرين حيث تركزت أحداث المسرحية على إظهار ثلاث رجال كل منهم يحمل لافتة مرسوم عليها العملة المراد تمثيلها.
حيث كان الروبل يتوسط الدولار و اليورو و كلما يود ذات الرجل أن يقوم من مكانه قصد الإستواء في الوقفة يقوم الدولار و اليورو بإرغامه على الجلوس مرة أخرى و ذلك لمرات عديدة أمام ضحكات الجمهور الهيستيرية الذي غصت به قاعة المسرح .
و استمر الأمر على هذا المنوال إلى أن ذهب الروبل نحو شخص آخر كان خارج الميدان الركحي و تم الإستنجاد به و الذي لم يبخل على القدوم برفقته و نهر الشخصين الممثلين لعملتي الدولار و اليورو الذان إنصاعا لأوامر ذلك الشخص الذي حمل تقاسيم و كيفية كلام الرئيس الروسي حيث برع الممثل في أداء حركاته و اضطر الدولار و اليورو على الإنصياع لأوامر بوتين الذي جعل الروبل يقف منتصب القامة و شامخا أمام العملتين الأخريتين .
و جاءت هذه المسرحية ردا على ما قامت به إحدى الجامعات الإيطالية بعزوفها عن تدريس الأدب الروسي كرد فعل حسبها على الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا , مثلما حذا متحف اللوفر حذوها حينما غير إسم لوحة فنية من راقصات روسيات إلى راقصات أوكرانيات كنوع من التعاطف مع أوكرانيا .
و السؤال الذي يبقى مطروحا لماذا لا تلقى فلسطين المحتلة نفس التعاطف الذي تلقاه أوكرانيا و الجواب يعرف إذا علمنا أن ديانة الرئيس الأوكراني هي اليهودية , و أن معظم المجّندين من جيش التساحال و قوات الشاباك الإسرائيلية و الجفاعاتي هم من أصول أوكرانية لهذا يقال دوما إذا عرف السبب بطل العجب .
الرابط : https://web.facebook.com/109509047049798/videos/522299659488851